جدة - أحمد عبدالرحمن
سلم الدكتور عبدالله مرعي بن محفوظ رئيس مركز جدة للقانون والتحكيم بالغرفة التجارية الصناعية بجدة 13 باحثاً وباحثة فازوا بمسابقة (الطلاق السعودي) الجوائز المالية وشهادات التقدير وذلك في حفل إعلان الجوائز الذي استضافته قاعة أصحاب الأعمال بالمقر الرئيس لغرفة جدة.
وفاز أحمد كمال زكي بالمركز الأول في المبحث الخاص بطريقة وآلية الطلاق في الإسلام وفسخ عقد النكاح والخلع، بعد أن حاز بحثه على نسبة 98% ليحصل على جائزة مالية قدرها 7 آلاف ريال، إضافة إلى طباعة بحثه ونشره عبر موقع مبادرة الطلاق السعودي، وجاء في المركز الثاني عبدالباقي أحمد خلف بعد أن حاز بحثه على نسبة 86%، وحصل على خمسة آلاف ريال سعودي، ثم منى محمد الفرحان في المركز الثالث وحصلت على ثلاثة آلاف ريال.
وخطف البحث الذي قدمته الدكتورة هاجر بنت حبيب الله محمد نياز عن حقوق المطلقات في الإسلام وحقوق أبنائهن الأنظار، وحاز على تقدير 97% وفاز بالجائزة المخصصة للمبحث الثاني كاملة بدون منافس، إضافة إلى طباعته وتوزيعه على نفقة مبادرة الطلاق السعودي.
وأعلن الدكتور عبدالله مرعي بن محفوظ عن فوز الباحثة دلال بنت صالح بن إبراهيم بالمركز الأول في المبحث الثالث عن الحضانة في الإسلام، بعد أن حاز بحثها على تقدير 91%، وحصلت على 7 آلاف ريال سعودي، إضافة إلى طباعة بحثها، في حين جاءت نورة محمد الصويلح في المركز الثاني بعد أن حاز بحثها على نسبة 85%، وحصلت على 5 آلاف ريال، ثم عبده بن محمد برقو في المركز الثالث وحصل على ثلاثة آلاف ريال.
وجرى الإعلان عن سبعة فائزين آخرين بشهادة تقدير وجائزة مالية قدرها ألف ريال لكل منهم، وهم: عمر عطا الله صابر، أريج مبارك، وسام محمد الأمين، مريم محمد علي، هند سلام با قدير، ومحمد عبدالكريم الملاح. وكشف ابن محفوظ أنه سيتم طباعة الأبحاث الفائزة حتى تكون الفائدة كبيرة منها، كما سيتم التعاون مع المحكمة الشرعية بجدة بخصوص الاستفادة منها في المرافعات والقضايا الخاصة بالطلاق، وأشار إلى أن لجنة التحكيم التي تشكلت من الدكتور طارق آل إبراهيم، والمحامي نايف يماني، والدكتور محمد إسماعيل أحمد، وضعت معايير محددة للحكم على البحوث الفائزة، حيث وضعت 60% من الدرجة لفكرة البحث، و20% للمخرجات، و10% للأسلوب، ومثلها للتقيد بالشروط الموضوعة من قبل اللجنة.وثمن رئيس مركز جدة للقانون والتحكيم تفاعل المجتمع المدني مع المبادرة التي أطلقتها الأستاذة هيفاء خالد وتبناها المركز برعاية مجموعة مرعي بن محفوظ، مشدداً على أن تفاعل الشيخ سليمان العودة مع المبادرة أعطاها زخماً كبيراً، إضافة إلى إشادات بعض أعضاء مجلس الشورى، وأشار إلى أن المسابقة جاءت في هذا التوقيت لتضع أمام المقام السامي وجهة نظر المجتمع المدني في مسألة الطلاق والحضانة وحقوق الأبناء.
وكشف أن هناك تضارباً كبيراً في الإحصاءات التي تصدر عن الطلاق من مختلف الجهات، مشيراً إلى أن عدد العوانس تجاوز 180 ألف فتاة في عام 2007م، طبقا لإحصاءات دقيقة صدرت مؤخراً.