وفايز المقصود هو الصديق فايز بن دمخ صاحب محطة رواسي الفضائية والتي انطلقت باسم جائزة الأمير المرحوم محمد الأحمد السديري - طيب الله ثراه - باعتباره من أهم أعلام الشعراء في الخليج والجزيرة العربية ولذلك فإن اسم كالسديري جدير بالتكريم لأنه كرم شعرنا الشعبي بالحكمة والمثل والبيت الجميل، كما أنه كان من أكرم الرجال وأطيبهم لذلك حاز على حب جميع سكان المملكة من الشمال إلى الجنوب حيث عمل في المنطقتين مجاهداً وأميراً وقائداً ومحباً لوطنه وللناس أجمعين؛ لذلك فإنني أقترح أن يُقام مهرجان شعري سنوي باسم السديري وهذا أقل ما يقال بحقه.
أما الصديق فايز بن دمخ فإنني أعتبر فكرته في غاية النبل لذلك جمع في مسابقة قناته كل أعلام الخليج من الشعراء الكبار والمبدعين على حد سواء؛ لذلك لا أعرف وكما قال فايز سرّ التشكيك بنزاهة البرنامج رغم أنه خرج على الشاشة وأقسم يميناً أنه لا يحابي أحدا، وكذلك أقسمت اللجنة أن لا تُحابي كبيراً على حساب صغير ثم تكلم فايز بن دمخ عن أعداء النجاح لا سيما وأن البرنامج عن شخصية كبيرة يجهلها الجميع، ثم إن البرنامج أيضا جاء باسم شاعر العرب وسيرادفه قريباً مسابقة في الشعر الفصيح أيضا ومن نفس القناة (رواسي) كما أن أغلب التشكيك وللأسف الشديد أصبح يأتي من الشعراء ال (52) ممن خسر منهم جولات التصفية(!!) وكذلك المؤلم حقاً أن الفضاء يعجّ بالفضائيات التي تطرح الرثّ والشعوذة والدجل والجنس المبتذل، وكذلك هنالك قنوات عملت نفس المسابقة، فلماذا لم يشكك بصدقيتها أحد؟! ذلك هو السؤال فلا تأكلوا لحم فايز نيئاً فهو شاب طموح يستوجب التشجيع.