الإسكندرية - محمد حسين

أنهى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز زيارته لمصر ظهر أمس التي استغرقت يومين التقى فيها الرئيس المصري حسني مبارك والأمين العام للجامعة العربية، وقد بحث المليك في مصر الوضع العربى الراهن والتطورات الإقليمية والدولية والقضايا العربية والإسلامية خاصة التطورات في لبنان والوضع في العراق ونتائج الاتصالات المصرية لعقد اجتماع للفصائل الفلسطينية في مصر للتقريب بينها، والاستعدادات الجارية لعقد القمة الاقتصادية بالكويت في يناير 2009 كما تناولت المباحثات العلاقات الثنائية بين المملكة ومصر.

وقد استقبل خادم الحرمين الشريفين في مقر إقامته بالإسكندرية بعد ظهر أمس دولة رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية الدكتور أحمد نظيف. وقبيل مغادرة الملك المفدى مقر إقامته بقصر رأس التين صافح مودعيه معالي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي المشير محمد حسين طنطاوي ومعالي وزير الخارجية أحمد أبو الغيط ومعالي وزير الصناعة والتجارة رشيد محمد رشيد ومعالي وزير النقل محمد منصور. بعد ذلك توجه خادم الحرمين الشريفين ودولة رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية في موكب رسمي إلى مطار برج العرب حيث غادر - بحفظ الله ورعايته - خادم الحرمين الشريفين الإسكندرية في ختام زيارة لجمهورية مصر العربية استمرت يومين.