الجزيرة - عبدالله الحصان
دعا مختصون إلى تشديد الرقابة على مهربي الديزل إلى خارج الحدود، وقالوا ل (الجزيرة) ان الشح الذي يحدث لهذا المنتج سببه الرئيس التهريب الامر الذي اعاد الأزمة مجددا لتطفو على السطح رغم ان المملكة تعد في مقدمة الدول النفطية واوضحوا ان التهريب بات يمثل قضية شائكة تحتاج لتدخل جهات مختلفة للحيلولة دون هدر أموال الدولة واستنزاف ثرواتها واستغلال أموال الدعم لمصلحة المهربين.وقال الخبير الاقتصادي فضل البوعينين: قضية تهريب المواد النفطية وتحديداً الديزل أصبحت نشطة في العامين الأخيرين معتبرا تسريبها إلى الخارج يأتي بغرض استفادة المهرب من فرق السعر دون اعتبار الامر أضر بمصلحة الوطن والمواطنين، وساعدت على ظهور سوق سوداء متخصصة في بيع المواد النفطية.
ودعا البوعينين الجمارك السعودية، والجهات الأمنية لتكثيف جهودها للحد من تهريب المواد البترولية وقال: التهريب المباشر يمكن أن تتعامل معه سلطات الجمارك بطرقها الخاصة، أما تهريب الديزل المخصص للاستهلاك فهو بحاجة إلى قوانين صارمة تحدد بموجبها الكميات التشغيلية المسموح بتجاوزها الحدود.
طالع الاقتصاد