كتب - تركي الفهيد
قال الأمين العام المساعد للجنة التنظيمية لبطولة مجلس التعاون الخليجي ميرزا أحمد أن الوقت الذي استلمت فيه اللجنة بطولتي (دول الخليج للناشئين وبطولة الأبطال للأندية) بعد انتقالها لمقرها الجديد في مملكة البحرين كان صعباً عليها، واضاف: منطقيا لا بد من استلام اللجنة على أقل تقدير بحوالي ثلاثة أشهر فالوقت ضايقنا كثيرا.
وحول ضعف الحضور الجماهير الذي من الممكن أن يحدث في هذه التصفيات الخليجية التي تشهدها جدة والخور، قال ميرزا: يكفي في مجموعة الأهلي السعودي التواجد الجماهيري السعودي في جميع مباريات الأهلي في كل جولة وأما بقية الأندية كالسالمية وظفار العماني والنجمة البحريني فأعتقد أن المسافة ستكون عائقاً أمام الحضور الجماهير لهذه الفرق والتي تحمل نفس الظروف.
وأضاف: أعتقد أن الأمور في المجموعة الأخرى في قطر ستكون على النقيض من ذلك، فوجود الفريق المستضيف نادي الخور والقادسية الكويتي والنصر السعودي والمحرق البحريني ربما يساهم في الإقبال الجماهيري على مبارياتها نظرا لقرب المسافة بين قطر وجماهير هذه الفريق في السعودية والكويت والبحرين.
وحول توازن المجموعتين وهل هناك تصنيف محدد لتوزيع الفرق قال إنه لا يوجد تصنيف محدد لذلك ولا يمكن وصف مجموعة الأهلي بالضعيفة فوجود نادي السالمية الكويتي وهو فريق غني عن التعريف وصاحب بطولات وكذلك وجود ظفار العماني وهو بطل خليجي سابق وبطل عمان في الموسم الماضي يؤكد قوة هذه المجموعة حتى وإن بدا أن هناك مجموعة أقوى من أخرى.