الإسكندرية - مكتب «الجزيرة» - عمرو منتصر - محمد حسين:
وصف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير سليمان عواد جلسة المباحثات السعودية - المصرية التي عقدت بمحافظة الإسكندرية مساء أمس بأنها اتسمت بالإيجابية وعكست خصوصية العلاقة بين البلدين الشقيقين.
وقال السفير عواد في مؤتمر صحفي مساء أمس عقب جلسة المباحثات إنها ناقشت مجمل الوضع العربي والمستجدات على الساحة العربية والتطورات على الساحة الفلسطينية بالإضافة إلى التطورات على الساحتين اللبنانية والعراقية والوضع في منطقة الخليج بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.
ولفت إلى أن الجلسة ناقشت أيضا العلاقات العربية - العربية وسبل تفعيل العمل العربي المشترك والاستعدادات الجارية لعقد القمة الاقتصادية العربية في الكويت في يناير المقبل.
وأوضح السفير عواد أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس المصري حسني مبارك عبرا عن ارتياحهما للمستوى الذي سجلته العلاقات الثنائية بين البلدين وزيادة معدلات التبادل التجاري بينهما إلى 2.8 مليار دولار سنويا منها 800 مليون دولار صادرات مصرية ومليارا دولار واردات مصرية من المملكة العربية السعودية أهمها السولار والبوتاجاز والبتروكيماويات.
ورحب بتطور العلاقات السورية اللبنانية، وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصري (إننا نرحب بكل ما يحقق الوفاق للشعب اللبناني بكل طوائفه وندعم كل ما يحقق الاستقرار وعبرنا عن انزعاجنا من الأحداث المؤسفة التي شهدتها لبنان أخيرا ونعتبر خطوة العلاقات الدبلوماسية بين سوريا ولبنان خطوة في الاتجاه الصحيح يمكن أن تحقق مصالح مشتركة للشعبين السوري واللبناني).
وبخصوص ما تحقق على صعيد اجتماع القاهرة المرتقب للفصائل الفلسطينية أوضح السفير عواد أن بلاده وجهت رسائل لمختلف الفصائل الفلسطينية 13 فصيلا لرغبتها للإعداد الجيد لحوار القاهرة والوصول إلى نتائج تحقق آمال وطموحات الشعب الفلسطيني وتنهى معاناة الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وبشأن تطورات الملف النووي الإيراني في ضوء المحادثات الجارية بين إيران والغرب، قال السفير عواد إن بلاده تتابع تطورات الملف النووي الإيراني.. مؤكدا حق الجميع في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
