براغ - (الموفد الإعلامي) - سلمان العنقري

خاض منتخبنا للشباب أولى مبارياته الودية أمام فريق بلتشاني التشيكي درجة ثانية على ملعب الفريق في مدينة بلتشاني وكسب المباراة بنتيجة ستة أهداف نظيفة، سجلت عن طريق أحمد الزعاق هدفين وسلمان الفرج ثلاثة أهداف هاترك بينما سجل فهد الدوسري هدفا.

واعتمد البرازيلي نيلسون في الشوط الأول على تشكيلة مكونة من حسين شيعان في حراسة المرمى وفي خط الدفاع موسى عياش، هادي خمج، باسم المنتشري، عبدالرحمن الشمري وفي خط الوسط وليد باخشوين، محمد القرني، نواف العابد، محمد السفري وفي المقدمة الثنائي راقي فلاتة، وأحمد الزعاق.

واستطاع الأخضر السعودي السيطرة على مجريات الشوط الأول بكامله وسط تنوع في الهجمات من الجهتين اليمنى واليسرى واستطاع تسجيل ثلاثة أهداف عن طريق أحمد الزعاق هدفين وسلمان الفرج الهدف الثالث.

وضغط لاعبو المنتخب السعودي على لاعبي بلتشاني مع تنوع في الهجمات السعودية، وشكل أحمد الزعاق ونواف العابد قبل خروجه خطورة على مرمى بلتشاني. وفي الدقيقة 15 كانت أولى الهجمات الخطرة للمنتخب السعودي إثر تمريرة نواف العابد للزعاق الذي واجه حارس المرمى وراوغه قبل خروج الكرة لضربة مرمى، واستمر اللعب على هذا المنوال ضغط سعودي وتراج من الفريق التشيكي حتى الدقيقة 24 عندنا، انفرد راقي فلاتة بحارس المرمى، لكنه لم يحسن التعامل مع الكرة قبل أن يعيدها لنواف العابد الذي تجاوز مدافع ومرر له في المكان الخالي ليلعبها راقي عرضية انبرى لها أحمد الزعاق بين المدافعين، مسجلاً الهدف الأول للمنتخب السعودي، وتبعه بهدف ثانٍ بعد مرور أربع دقائق، وبذات الأسلوب تقريباً عندما انفرد الزعاق إثر تمريرة راقي فلاتة البينية بين المدافيع وسجل منها الهدف الثاني بسهولة، وتصدى حسين شيعان لكرة خطرة إثر تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء بعد الهدف السعودي بدقيقة واحدة. واستمر اللعب محصوراً في وسط ملعب الفريق التشيكي مع أفضلية سعودية، وكاد عبدالرحمن الشمري أن يسجل الهدف الثالث إثر متابعته الجيدة لتسديدة محمد القرني القوية، لكن الشمري استعجل في تسديدها وأمسك بها حارس المرمى التشيكي في الدقيقة 38، وعند الدقيقة 40 زج المدرب بسلمان الفرج بديلاً عن نواف العابد، ومن أول كرة يتسلمها وأثناء تقدم حارس المرمى يسدد من منتصف الملعب كرة ذكية تسكن الشباك كهدف ثالث في الدقيقة 40، وفي الدقيقة 44 انفرادية لراقي فلاتة بعد تمريرة طولية رائعة من هادي خمج يسددها وتعود له مرة أخرى من الحارس ويسددها تجاور القائم، وقبل نهاية الشوط الأول الذي استمر 48 دقيقة أشرك البرازيلي نيلسون الحارس باسم البقمي، عمر الخضري، ويوسف خميس عوضاً عن الثلاثي حسين شيعان، أحمد الزعاق وموسى عياش.

وفي شوط المباراة الثاني استبدل البرازيلي نيلسون كافة اللاعبين إذ زج بتشكيل جديد مع بقاء اللاعبين الأربعة الذين شاركوا في نهاية الشوط الأول وهم: باسم البقمي، عمر خضري، سلمان الفرج، ويوسف خميس، إضافة إلى رضوان الموسى، عبدالله الدوسري، وليد المطيري، محمد أبوسبعان، عبدالمحسن العسيري، يحيى الشهري، فهد الدوسري. وفي الدقائق العشر الأولى استطاع فهد الدوسري أن يسجل الهدف الرابع إثر تمريرة مهارية رائعة من محمد أبوسبعان من خلف المدافعين واجه بها حارس المرمى وسددها بيسراه قوية داخل الشباك في الدقيقة 10 من الشوط الثاني، وأخرج المدرب يوسف خميس وزج بناصر الجحدلي ورائد الصويلح مكان عمر خضري والحارس عبدالله السديري مكان باسم البقمي بعد مضى 20 دقيقة من الشوط الثاني بغية أشرك جميع اللاعبين، ومن كرة متبادلة بين يحيى الشهري وسلمان الفرج تصل للأخير أمام المرمى أسكنها الشباك بيسراه كهدف خامس بسهولة 25، وسجل سلمان الفرج الهدف السادس والثالث له شخصياً بعد تمريرة من عبدالله الدوسري راوغ بها حارس المرمى وأسكنها بيمناه سهلة داخل الشباك هدفا سادسا للمنتخب السعودي في الدقيقة 30، وأشرك المدرب فهد اليماني مكان محمد أبوسبعان في ذات الدقيقة، وأهدر رائد الصويلح فرصة الهدف السابع إثر انفرادية بعد تمريرة بينية من فهد الدوسري أبعدها حارس المرمى 39، وبعدها أطلق حكم المباراة صافرتة معلناً نهاية المباراة.