أكد الفارس السعودي كمال باحمدان الذي يشارك للمرة الرابعة في الأولمبياد، أن الفرسان السعوديين يحظون برعاية كبيرة جداً من قِبل صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الذي يتابع ويدعم بشكل لا يوصف كافة الأمور التي تساهم في ضمان مشاركة سعودية مشرفة في الأولمبياد .. وقال في لقاء مع الجزيرة إنّ المنافسة في الأولمبياد قوية جداً خاصة أنها تجمع صفوة فرسان العالم .. وتحدث عن سبب عدم مشاركة الأحصنة العربية في الأولمبياد .. فإلى الحوار ...
* كيف هي استعداداتك للمنافسة؟
- الحمدلله كل الأمور تمضي بشكل جيد ولا يوجد أي شيء يعكر الأجواء الاستعدادية رغم بدايتي المتأخرة، بعد أن أصيب حصاني واشتريت حصاناً جديداً واستعددت في فرنسا لمدة خمسة أسابيع قبل أن أشارك في بطولات في هولندا والبرتغال.
* هذه رابع مشاركة لك في الأولمبياد .. هل يجعلنا ذلك متفائلين بنضوج خبرتك وتحقيق أنجاز؟؟
- شاركت في أولمبياد أطلنطا عام 96 وأولمبياد سيدني 200 وأولمبياد أثينا عام 2004 والآن أشارك في أولمبياد بكين وهذه تعطيك خبرة في الأجواء التنافسية، لكن الأهم هو فتر الإعداد والتناسق بين الفارس وفرسه، حيث إنّ التجانس مطلوب ولفترة طويلة جداً ذلك أن الفروسية هي اللعبة الوحيدة بالعالم التي تحمل روحين في روح واحدة .. الفارس والفرس، وطبيعة المنافسات قوية جداً جداً لكننا نبذل كل ما يمكن لنشرِّف وطننا.
* أنتم لا تستخدمون الحصان العربي في منافسات القفز على الحواجز ... لماذا؟؟
- لأنّ الحصان العربي أكثر تميزاً في سباقات التحمل أو الجمال أو الركض السريع، لكن في القفز على الحواجز الأمر يختلف وهناك نوعية معيّنة لمثل تلك المنافسات.
* حدثني عن أصداء المشاركات السعودية لدى العالم الغربي خصوصاً؟؟ هل تتمتعون بإعجاب من الأوروبييين مثلاً الضالعين بمثل هذه السباقات؟؟
- سأذكر لك حادثة توضح لك ما هي انطباعات الأوروبيين عنا كفرسان سعوديين، فقد صاح معلِّق البي بي سي (BBC) عندما كان يعلِّق على مشاركتنا في أولمبياد أطلنطا وقال: (يا لهذه الروعة من هذا الفريق السعودي الجديد إنه مذهل بالفعل) .. ذلك مثال فقط، والجميع يدرك أنّ الفارس السعودي لديه موهبة كبيرة وشغف بحب الخيل والسباقات.
* كيف هو الوضع المستقبلي للفروسية السعودية؟؟
- الآن بدأت القاعدة بالتوسع وهذا أمر إيجابي سيكون له أثر ملموس في وجود العديد من الأبطال في مضامير الفروسية.
* ماذا عن دعم الأمير نواف بن فيصل رئيس الاتحاد السعودي للفروسية بكم؟؟
- نحن ممتنون لهذا الأمير الرائع باهتمامه ودعمه المتواصل وحرصه على أن نشرِّف وطننا خير تشريف .. ومهما قلت فلن أعبِّر عن الحب الذي نحمله لهذا الأمير الرائع.
* كلمة أخيرة؟؟
- شكراً لك على هذا اللقاء وأتمنى أن نوفق ونصل للنهائي ومن ثم نفكر في الإنجاز.