اختصر فريق المجزل من مدينة تمير التاريخ وأهدى لنفسه ومحافظة المجمعة وسدير إنجازاً جديداً بتألق الفريق وصعوده لأول مرة في تاريخه للدرجة الثانية بعد فوزه في مباريات الملحق للصعود ذهاباً وإياباً على فريق الغوطة.. بالفعل هو صعود مستحق لفريق طموح بإدارة عصرية..
أفراح وليال ملاح ستعيشها تمير بذلك الإنجاز.. هذا هو حال فريق المجزل من مدينة تمير حينما كان على قدر من الثقة.. ولم تبرح صورة اللحمة المجزلاوية عن ذاكرتي مطلقاً بعدما رأيت العنفوان المجزلاوي الذي يخفي تحته بركاناً ثائراً ليقول للجميع: إن العمل الجدي يصنع الإنجاز بعزيمة الرجال..
فريق المجزل لم يكن معروفاً على ساحة الرياضة لكرة القدم ولكن ها هو الآن يعلن عن نفسه فاراً جديداً ومن أول تجربة له بعد تأهله عن مكتب المجمعة لأول مرة في تاريخه وهو الذي كان يمني النفس بالمنافسة فقط.. وها هم المحاربون ومن أول تجربة ينجزون العمل بأقصى سرعة بعزيمة الرجل الواحد وتحت لواء (المجزل أولاً)..
إدارة نادي المجزل ممثلة في رئيس النادي الاستاذ أحمد العبدالله وأعضاء مجلس الإدارة تستحق التهنئة وكل التهنئة على الإنجاز والتهنئة الخاصة لإداري الفريق الأستاذ مشاري البرغش الذي عمل بجد واجتهاد وإخلاص وفق رؤية إدارية بحتة..
وما يستحق الذكر هو الالتفافة الشرفية لأبناء المجزل وتمير حول ناديهم والدعم المادي المتواصل بقيادة الشيخ مساعد الحسين والأستاذ إبراهيم السلطان والآخرين...
وعلى المجزلاويين الإدارك بأن منافساتهم القادمة لن تكون بالسهلة إذا ما أرادوا البقاء في دائرة الاهتمام الرياضي وساحة المنافسة فمنافسات دوري الدرجة الثانية لن تكون سهلة ويجب عليهم العمل على استقرار الفريق في عامه الأول ليبحر الفريق إلى أبعد من ذلك في أعوامه القادمة..