«الجزيرة» - حمود الوادي

بحضور د. جمعان رشيد بن رقوش مساعد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية اختتمت صباح أمس الأربعاء أعمال الدورة التدريبية الخاصة (التدخل الأمني السريع لرجال الأمن بشركة أرامكو السعودية) التي نظمتها كلية التدريب بجامعة نايف العربية للعلوم خلال الفترة من 23-7ـ12-8- 1429هـ الموافق من 26- 7ـ13-8-2008م بمقر الجامعة بالرياض واستفاد من هذه الدورة منسوبو الأمن بشركة أرامكو السعودية.

وبدئ حفل الاختتام بآيات من القرآن الكريم تلتها كلمة وكيل كلية التدريب الدكتور إبراهيم الماحي استعرض فيها أهداف الدورة والتعاون العلمي والتدريبي مع شركة أرامكو، كما استعرض فيها البرنامج العلمي. عقب ذلك ألقى المشارك عبدالله الشمري كلمة المشاركين حيث قدم شكره للجامعة وأكد استفادته والمشاركين من هذا البرنامج العلمي التدريبي وأن ذلك سينعكس إيجاباً على خبرتهم العلمية والعملية.

بعدها تحدث د. جمعان رشيد بن رقوش مساعد رئيس الجامعة حيث ألقى كلمة جاء فيها: يسعدني أن أرحب بكم في هذا الصرح العلمي الذي شيدته الارادة الصادقة لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب ونشعر بسعادة لتنفيذ هذا البرنامج لصالح شركة وطنية عملاقة لها دور رئيس في تنمية الاقتصاد الوطني، إضافة إلى ريادتها في مجال الصناعات البترولية على مستوى العالم. مثمناً اتجاه الشركة لتدريب منتسبيها وسعيها لطلب الجودة والكفاءة وما هذه الدورة التي نحتفل باختتامها إلا نموذج واضح لذلك وهي تأتي ضمن سلسلة متواصلة من الدورات التي نفذتها الجامعة لصالح الشركة في هذا المجال وقد نجحت جميعها ولله الحمد وحققت الأهداف المنشودة منها..

وأضاف د. ابن رقوش ان سعادتنا هنا مزدوجة حين نستعرض الأرقام الكبيرة للمتدربين في قطاع كلية التدريب وهذا يشكل جزءا من نشاط علمي كبير تقوم به الكليات الأخرى ومركز الدراسات والبحوث في هذه الجامعة وان هذه الدورة تأتي في إطار توجه الجامعة للاهتمام بالقطاع الخاص ولا سيما مع تطور الجريمة المنظمة في هذا العصر وتعدد وسائلها وأساليبها، واتجاهها لاستهداف المقدرات الوطنية.

مؤكداً أن الجامعة هي تنفذ هذه البرامج لتطوير قدرات رجال الأمن العرب على اختلاف مواقعهم، فإنها تسترشد بالتوجيهات الكريمة لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب الذين أولوا هذا الصرح اهتمامهم وعنايتهم وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس إدارة الجامعة الذي أعطى هذه المؤسسة العربية وقته ورعايته حتى أصبحت بيت الخبرة الأمنية العربية وأحد أبرز المؤسسات المتخصصة إقليمياً ودولياً.. عقب ذلك تم توزيع الشهادات المشاركين في الدورة.