متابعة - عبدالرحمن المصيبيح
ثمّن مدير عام السجون اللواء د. علي الحارثي العناية والرعاية التي يجدها قطاع الإصلاحيات والاهتمام بها من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. وقال في تصريح خاص ل(الجزيرة) بمناسبة الموافقة على إنشاء سبع إصلاحيات في مختلف مناطق المملكة ان هذا الاهتمام له عظيم الأثر في نفوس الجميع معبراً عن سعادته وامتنانه لاهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وقال باسم النزلاء والنزيلات جميعاً وباسم العاملين في السجون أقدم شكري وتقديري لمولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على هذا الاهتمام والرعاية الكريمة، كما تقدم بوافر الشكر والامتنان للجهود التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لرعايته هذه الفئة وهذه المؤسسة. خاصة وأن سموه يرأس المجلس الأعلى للسجون. واعتبر اللواء الحارثي أن هذه الإصلاحيات مدارس إصلاحية لتعيد الذين انحرفوا عن الجادة إلى الطريق المستقيم والقويم وإعادتهم إلى مجتمعهم نافعين مصلحين بشكل اندماجي جيد يعيد لهم التوازن مع الحياة اليومية. وأضاف اللواء الحارثي قائلاً: كما أشار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز روعي فيها الشيء الكثير الذي تحقق من خلال هذه العناصر والبرامج التي يجب تطبيقها لإصلاح هذا الإنسان سواء كانت تتعلق بالصحة والاجتماع أو التدريب وغيرها من البرامج الأخرى، وبالموافق على هذه الإصلاحيات السبع سوف يصبح مجموع الإصلاحيات 12 إصلاحية في مختلف المناطق. وبين اللواء الحارثي أن هذه الإصلاحيات السبع الجديدة موزعة على النحو التالي: اثنتان في المنطقة الغربية وواحدة في الوسطى وواحدة في الشمالية وواحدة في المنطقة الشرقية وواحدة في الجنوبية وتتسع ل 7500 نزيل وتقام على مساحة مليونين وخمسين ألف متر مربع.