عنيزة - فهد الفاضل
ازداد بشكل ملحوظ في عنيزة الإقبال على بوكيهات الورود وكوشات الأفراح ومسكات العرائس تبعاً لزيادة المناسبات في فصل الصيف، خاصةً احتفالات الزواج، في الوقت الذي تشهد المحلات المتخصصة استنفاراً كبيراً للوفاء بالالتزامات المتزايدة لتحقيق طلبات الزبائن، وفي لقاء (الجزيرة) مع الأستاذ محمد بن سليمان الهطلاني أحد المتخصصين في هذا المجال، أوضح أن الإقبال المضاعف هذه الأيام يحتاج لجهد كبير، لكن الموسم يبقى مزدهراً طوال العام وإن ارتفع الطلب في هذه الفترة، وهو أمر طبيعي، وحول الأسعار أكد الهطلاني أنها في متناول الجميع، فمسكات العرايس تتراوح قيمتها بين المئتين والألف ريال، أما بوكيهات الورد فهي تتنوع بين بوكيهات التقديم والطاولات والإهداءات وهي أيضاً في حدود ما بين المائة والألف وخمسمئة ريال، أما بالنسبة لكوشات الأفراح فهي التي تتصدر القائمة ويصل سعر بعضها بحسب الطلب إلى ثمانين ألف ريال ويزداد أحياناً عن هذا السعر، ويتماشى تبعاً لذلك مع المستوى المادي لمن يطلبها، وهناك كوشات معبرة ومعقولة لا يتجاوز سعرها ألفي ريال، وحول الأفكار المبتكرة أوضح الهطلاني أن المحلات بتواجد الفنيين المدربين، الذين يبتكرون العديد من الأفكار، أو حتى تتولى تنفيذ ما يطلب من الزبائن أنفسهم، لكن الورود تحديداً هي التي تشكل الأساس في الغالب، فنوعيتها هي التي تحدد معايير الطلب، وهي تتراوح بين خمسة ريالات للوردة الواحدة، وتزداد حتى تصل إلى خمسين ريالاً، مع زيادة الطلب كثيراً على نوعيات محددة ك(الأوركيدا والتوليب والليليوم والكالا والجوري)، ولفت الهطلاني الانتباه إلى أن المجال متاح لتحقيق طلبات العرسان، والعروس بالتحديد هي التي تضع الفكرة التي تراها، وهناك من تأتي بتصاميم جاهزة يتم تنفيذها مع الحرص على استكمال كافة المستلزمات كالطاولات والزهور والزجاج والشموع بحيث تكون الكوشة عملاً إبداعياً متكاملاً، يحمل الكثير من اللمسات الفنية حسب توجهات وإمكانيات الراغبين بها، وفيما تمثل البوكيهات المنسقة بالفازات الزجاجية أرقى الأنواع المطلوبة، تبقى الفرصة متاحة بشكل متواصل أمام البحث عن الجديد.