رحل محمود درويش.. غادر بعد أن رسم ملامح مدرسة شعرية هي (مدرسة درويش)
الحديث عنه صعب مستحيل والبقاء معه مؤلم ممتع.. مع محمود درويش لا شيء أصدق منه في الحديث عنه:
(يقول على حافة الموت:
لم يبق بي موطن للخسارة
حر أنا قرب حريتي
وغدي في يدي
سوف أدخل عما قليل حياتي
وأولد حرا بلا أبوين
واختار لاسمي حروفاً من اللازورد)
فاصلة:
في شعر فرسان المقاومة.. القصائد غصة
لا شيء يجدي إن رحلت
فالقصائد كلها من غير صوت
كل القصائد كالصدى
تبقى القصائد كالصدى.. إلا لديك
****
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«8022» ثم أرسلها إلى الكود 82244