«الجزيرة»- عبدالرحمن المصيبيح
أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام بأن الوزارة وعلى مدى خمسة وعشرين عاماً كانت حريصة على أن تكون المملكة العربية السعودية حاضرة في المحافل الدولية بالمشاركات الثقافية أو الإعلامية لإبراز النهضة الشاملة التي تعيشها المملكة العربية السعودية ولتأكيد المكانة المرموقة عالمياً في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله.
وأشار سموه إلى أن مشاركة وزارة الثقافة والإعلام على إقامة المعارض الإعلامية والثقافية والفنية والتراثية ومنها المعرض الإعلامي الثقافي ببكين تأتي لإبراز الوجه الحضاري المشرق للوطن الغالي واستثمار هذه المناسبات العالمية لتحقيق الأهداف التي نصبوا إليها جميعاً وأهمها (التعريف بالمملكة العربية السعودية وانجازاتها و ما تمثله من دور ريادي على المستوى الخليجي والعربي والإسلامي والعالمي).
وأضاف سموه: لقد عملت الوزارة منذ وقت مبكر على هذا المعرض (المعرض الإعلامي الثقافي ببكين) الذي يقام في مقر مكتبة الصين الوطنية العامة في العاصمة بكين ضمن الفعاليات التي تقيمها الوزارة على هامش الدورة الأولمبية والمعرض يضم المجسمات للحرمين الشريفين (المسجد الحرام، المسجد النبوي، مجسم قصر المصمك، ومجسم قصر المربع، ومجسم استاد الملك فهد الدولي)، كما يشتمل على عدد من الصور الفوتوغرافية التي تعكس الواقع المشرق للنهضة السعودية المشرفة.. بالإضافة إلى عرض نماذج للملابس التراثية الخاصة بالمجتمع السعودي مع عرض لبعض الأكلات الشعبية المعروفة، كما أن فرقة الفنون الشعبية تقوم بدور فعال بالتعريف بالفنون الشعبية السعودية وتقوم بتشجيع ومساندة المنتجات السعودية المشاركة في المونديال، كما سيتم توزيع عدد كبير من الكتب والمطبوعات باللغة الصينية والانجليزية وبعض اللغات الأخرى.
كما تمنى سموه التوفيق والنجاح لهذا المعرض ولجميع المشاركين الرياضيين في الأولمبياد.
واختتم سموه تصريحه بالشكر والتقدير لاهتمام معالي وزير الثقافة والإعلام بالنشاطات الإعلامية والثقافية ومنها هذه المشاركة .