بيروت - وكالات
يقوم ميشال سليمان اليوم الأربعاء والخميس بأول زيارة إلى دمشق لرئيس لبناني منذ انسحاب القوات السورية من لبنان في 2005، بهدف تحسين العلاقات بين البلدين. وقالت مصادر دبلوماسية إن الرئيسين اللبناني والسوري بشار الأسد اللذين التقيا الشهر الماضي في باريس على هامش قمة الاتحاد من اجل المتوسط، سيبحثان في (ملفات شائكة) مثل ترسيم الحدود بما فيها في منطقة مزارع شبعا التي تحتلها إسرائيل. وأضافت: إن محادثاتهما ستتناول أيضا مراجعة اتفاقات أبرمت في الماضي ومسألة المعتقلين اللبنانيين في سوريا والمنظمات الفلسطينية الموالية لسوريا الموجودة في لبنان.
وقال مسؤول لبناني في بيروت الاثنين إن القمة السورية اللبنانية ستتناول خمس قضايا رئيسية وخصوصا إقامة العلاقات الدبلوماسية.
من جهة أخرى نالت الحكومة اللبنانية برئاسة فؤاد السنيورة أمس الثلاثاء ثقة المجلس النيابي بغالبية 100 صوت من اصل 127 صوتا، كما أعلن رئيس البرلمان نبيه بري إثر انتهاء عملية التصويت عن الثقة. وأوضح بري أن عدد النواب الموجودين في القاعة عند التصويت هو (107 نواب). وقال: (أعطى 100 نائب الثقة وحجبها خمسة وامتنع اثنان). وتم التصويت برفع الأيدي في جلسة نقلت وقائعها مباشرة محطات التلفزة اللبنانية.
طالع دوليات