مكتب «الجزيرة» - القدس- غزة - رندة أحمد
قررت إسرائيل أمس إغلاق كافة معابر قطاع غزة التي تقع تحت سيطرتها المباشرة بدعوى سقوط صاروخ فلسطيني على مدينة سديروت على بلدة سديروت المحاذية للقطاع مساء الاثنين دون وقوع إصابات.. وفي غزة، لم تعلن أي جهة فلسطينية المسؤولية عن إطلاق القذيفة.
وقرر وزير الحرب الإسرائيلي، أيهود باراك إغلاق معابر غزة، وقالت وزارة الحرب الإسرائيلية في بيان لها: (إن المعابر الحدودية مع قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس ستغلق -الثلاثاء -ردا على هجوم بصاروخ محلي).
ويأتي هذا بقرار من وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك وهو القرار الذي اعتبرته حماس لا قيمة له لأن معابر قطاع غزة مغلقة عملياً؛ مشددةً على أن المشكلة هي في (الاحتلال الذي لم يلتزم بالتهدئة). وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة في تصريح صحافي: (إن كمية البضائع التي تدخل من المعابر التجارية هي أقل مما كانت عليه قبل التهدئة). وشدد أبو زهري على أن (الفصائل الفلسطينية بشكل عام ملتزمة بالتهدئة، وأن المشكلة هي في الاحتلال الذي لم يلتزم، خاصة على صعيد قضية رفع الحصار الجائر المفروض على غزة.. وبالانتقال إلى الضفة الغربية، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الثلاثاء 16 فلسطينياً من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، 13 منهم اعتقلوا في مدينة نابلس و3 في قريتي عابود وبيتونيا قضاء رام الله. في غضون ذلك عُقد اجتماع أمني إسرائيلي فلسطيني مساء الاثنين بمشاركة قائد قوات جيش الاحتلال في الضفة الغربية البريغادير (نوعام تيبون) ورئيس الإدارة المدنية البريغادير (يوئاف مردخاي)، ومحافظ مدينة جنين -قدورة موسى- وعدد من كبار الضباط الفلسطينيين.
وقال البريغادير مردخاي بعد الاجتماع الذي عقد في مقر مقاطعة جنين: (إن دخول الضباط الإسرائيليين إلى منطقة جنين بمرافقة القوات الفلسطينية لأول مرة منذ فترة طويلة يؤكد جديتهم في مساعيهم لتثبيت الأمن).