الطائف - هلال الثبيتي

في سباق مع الزمن وروعة الشعر والإبداع في أمسية مهرجان التنشيط السياحي 29 الثانية بفندق الإنتركونتننتال بمسرة حضور شعري ومسرحي وجماهيري رائع تفاعل الشعر مع القوافي وتناسقت القصائد مع فرسان الأمسية الشاعر بندر بن محيا والشاعر صالح المطرفي والشاعر منصور الغازي وتقديم المذيع والإعلامي بندر المالكي الذي قدم نبذة موسعة عن فرسان الأمسية.. في الساعة العاشرة مساء من يوم الأحد الماضي بدأت الأمسية التي استمرت حتى بعد منتصف الليل في أربع جولات شعرية رائعة.

الجولة الأولي

حب الطائف وروعة جمالها ونسمة هوائها شغف فرسان الأمسية فكانت جولة طائفية من قبل فرسان الأمسية. الطائف احتلت مكاناً كبيراً في ذاكرة بن محيا فلم يجد بداً من البوح بالحب الحقيقي لطائف ليؤكد الشاعر بندر بن محيا هذا الحب فقال:

هنا يأتي عربون المحبة لطائف الجمال والهوى العذري ليؤكد صالح المطرفي حب الطائف الذي شغف قلوب الشعراء فلم يجدوا إلا إهداء الطائف قصائدهم فقال:

ولم يكن الشاعر منصور الغازي غائباً عن حب الطائف وجمال الطائف فأخذ يصور هذا الحب في قالب جميل وقصيدة طائفية منها:

لتستمر الأمسية في الجولات الأربع بين تنافس جميل وتناسق أجمل وتسابق واضح بين فرسان الأمسية في كسب الجمهور الطائفي وتنوع في القصائد التي تجاوز عددها 24 قصيدة حتى أعلن بندر المالكي مدير الأمسية عن نهايتها وسط حضور جماهير كبير.

بعد ذلك قدم وكيل محافظة الطائف رئيس لجنة الشعر الشعبي عبدالله بن ماضي الربيعان الدروع التذكارية لفرسان الأمسية وعريفها.

من الأمسية

- حضر الأمسية الأستاذ دوخي بن جربوع الشيباني مسؤول التحرير في مكتب مدير عام وكالة الأنباء السعودية وعدد من المسئولين والشعراء والإعلاميين وجمهور ملأ القاعة.

- الجمهور حاصر الشاعر بندر بن محيا بعد الأمسية وأخذوا معه الصور التذكارية وكان حضوره الشعري مميز وقدم قصائد وشيلات جميلة وذلك حسب طلب الجمهور.

- الشاعران صالح المطرفي ومنصور الغازي تسابقا على المقناص بين الحلم والحقيقة في إبداع شعري جميل.

- رغم تأخر الأمسية عن موعدها بنصف ساعة إلا أن الجمهور واصل حضوره حتى انتهت الأمسية بعد منتصف الليل بقليل.

- مدير الأمسية بندر المالكي فتح مجال الأسئلة أمام الجمهور بعد الجولة الثالثة مؤكداً على دقة التنظيم والتنسيق بين الجمهور وفرسان الأمسية وأعضاء اللجنة الشعرية.