ليس من السهولة بمكان الرهان على لاعبينا المشاركين في أولمبياد بكين على اعتبار شراسة المنافسة والبون الشاسع بيننا وبين الكثير من الدول المهتمة بشكل احترافي في كامل المسابقات وبخاصة الفردية والتي نشارك بها..
في الأولمبياد ننتظر من لاعبينا أن يحققوا أكثر من سابقيهم، فالإنجاز المتدرج هو ما يفتح الطريق للوصول للقمة ومن يدخل دهاليز الأولمبياد يعرف الحدة الكبيرة بين المنافسين والبون الشاسع بين ما يصرف على اللاعبين في الغرب ولاعبي دول الخليج ناهيك عن أننا نفتقد لأهم عنصر يجعلنا نحلم بواقعية الإنجاز وهو وجود احترافية في الألعاب الفردية. لاعبونا مصممون وفي أعينهم رغبة في تحقيق شيء ما وهو ما نأمله ويكفينا فخراً أنهم رسموا الصورة الحسنة عن بلادهم بحرصهم وحسن تعاملهم مع الآخرين واعتزازهم بدينهم وثقتنا بهم كبيرة لكن يجب أن نبعدهم عن الضغوط... نلتقي غداً إن شاء الله.