حين تكون برداً وسلاماً على من حولك فإنك الجنة التي تهفو إليها أجنحة الأرواح...

***

أواصل مع رسائلكم اليوم أعزائي:

*** إيمان الدبل: ما دام ياعزيزتي قد تم إيجاد سجل النمو المهني للعاملات في التعليم فهي الخطوة الصحيحة التي عنها يتم توثيق تفاصيل أداء المهنة بما يعزز الجهود الذاتية.. ولئن حدث أي قصور في التنفيذ فثقي أن لا كمال إلا لله تعالى غير أن الدأب والدوام على التقويم الذاتي ما يصوب مسيرة التقويم الإداري. وأتفق مع ما ذهبت إليه من أن (المجتهد مستهلك) فهي مقولة يقرها الواقع...

*** أثمار الربدي: بنيتي أنت ومضة نور في صفحات الذاكرة كلما جئتِ أضأتِ...ممتنة لرهيف مشاعرك وكريم ثنائك...

*** المصحح اللغوي: تسعدني برأيك هذا، فاللغة هي أبجدية أنفاسي..., أما عن رغبتك في الحصول على وظيفة مصحح لغوي فسوف أزود بعض الجهات برقم هاتفك الذي أرفقت، متمنية لك التوفيق...

*** متعب المرواني: يا بني... أسعدتني بجملة مشاعرك وإعجابك بما هنا من حروف... أما اقتراحك للمدونة وخشيتك من السطو على ما أكتب فثق أن ختم الكتاب ممهور بما فيه... وللقارئ ذاكرة مكفولة في أمانها الأصول.

*** سلطان القحطاني: وأنت يا سلطان ضمن من أترقبهم لوعيك وعمقك وديمومتك... أعتز كثيراً بما قلت وأسجل لك كثيراً من بصمات وضيئة في النفس... أشكرك كثيراً...

*** أبو محمد... وأبو نواف: في كثير من المواقف يكون الشكر قليلاً... لكن التعبير عنه جزء من الوفاء به... فشكراً لكما...

*** عبدالمجيد اليحيى: بكل تأكيد نحن لسنا مستهلكين لمنجزات الحضارة المادية فقط بل الفكرية... لكن الأمل يبقى فيمن ينمي قيم الانتماء والثقة فيه ويشحذ القوادم للركض من أجل أبنيته لتعلو... أشكرك كثيراً لوعيك العميق ولاهتمامك موضع تقديري...

*** خلود: كلما غفت من نبع نوارة تندت الفضاءات يا خلود... شكراً لك إحساسك المرهف...

*** أحمد: بلاشك فإن التدريب في المؤسسات الأهلية ينحو لأن يكون هدفاً ربحياً.. لكن المؤسسات الحكومية تشكو من شح العناصر المدربة... هناك مرحلة سيذهب من بعدها كل زبد ويبقى ما ينفع الناس... لك شكري وامتناني لمشاركتك الواعية...

*** أبو بندر: ربما يتطلع الإنسان وهذا ديدنه لأن يمتد جناحاه لأبعد مدى في الكون الذي يحيط به... لذا لن يتحقق له من الانتشار والإنجاز مالم يتأهل من أجله بسلطان العلم... إنه حين يعلم فلسوف يدرك يا أبا بندر بأن الله تعالى قد منحه بمقدار.. وفي هذا المقدار ما يتفاوت به الإنسان في قدراته لذا تأتي قناعاته مرتبطة بإدراكه... فلا قناعة بغير ذلك... وفي النتيجة الأخيرة فإن كل بداية وكل نهاية منوطة بتقدير الله تعالى في زمنها وهيئتها... أشكرك أن فتحت نافذة إضافية لما كنت أقول...

*** ناصر الغانم (أبو نواف): كلماتك شعر... ثق إنني ممتنة ومبتهجة بهكذا متابعين، فالحروف لكم وهي منكم..

تقديري وشكري...

***

سأهفو إلى جنتكم قرائي الأعزاء فأنتم برد وسلام في هذا المكان... سألتقيكم بعد عيد الفطر المبارك...

أنتم معي وسأصنع معكم شيئاً جميلاً يجعل للكلام حروفاً جديدة وصياغات أجمل... حفظكم الله...

***

كما يليق أن أشكر معكم كلَّ -الجزيرة- كلَّها لرقيهم في التعامل... ودأبهم للتواصل مع كتابهم بما يحقق لنا الاطمئنان على حروفنا... تلك التي هي نبضاتنا الممهورة على الورق...

***

سنلتقي إن شاء الله...