تحليل - عبدالعزيز الشاهري:
كسر مؤشر سوق الأسهم أمس حاجز 8000 نقطة بتراجع جميع قطاعاته ومعظم شركاته المتداولة, وافتتح جلسته من النقطة 8173 ولم يتجاوزها ارتفاعاً إلا بخمس نقاط فقط ليستأنف تراجعه بضغط متواصل من جميع القطاعات المؤثر منها وغير المؤثر وبتراجع جميع شركاته المتداولة ليغلق نهاية الجلسة على مستوى 7884 متراجعاً 290 نقطة بنسبة 3.55% وبقيمة إجمالية مقدارها 4.5 مليار أبرمت عليها 151877 صفقة بكمية 128975363 سهماً موزعة بين جميع الشركات المتداولة.
وقد تداولت أمس 124 شركة أغلقت منها 117 شركة على تراجع بما فيها الشركات القيادية حيث تم استخدامها للضغط على نقاط المؤشر وبها تم كسر حاجز 8000 الذي لم يصمد كثيراً بسبب كثافة البيع المتواصل على الشركات القيادية كسابك وتراجعها حتى 113 ريالاً والراجحي وتداوله تحت 80 والاتصالات إلى 60 ريالاً وكذا اتحاد الاتصالات وتراجعه حتى 40 ريالاً والكهرباء وتراجعها حتى 11 ريالاً وغيرها من الشركات القيادية المؤثرة ومعظم الشركات كان تراجعها متفاوتاً بين 4%---7% إلا أن التراجع شبه شامل لمعظم الشركات المتداولة والتي لم يرتفع منها سوى 4 شركات وبقيت ثلاث شركات دون تغيير.
وعلى مستوى القطاعات فقد أغلقت جميع قطاعات السوق الخمسة عشر قطاعاً على تراجع وكان أكثرها تراجعاً قطاع الاتصالات بنسبة 5.63% جاء بعده قطاع النقل بنسبة 5.27%.
وقد يحتاج السوق في مثل هذه الظروف وهذا المستوى إلى خبر إيجابي ينتشله من مستواه المتدني ومن قاعه الذي تراجع إليه حتى ترتقي السيولة وترتفع معنويات المتداولين خوفاً من فلت زمام الأمر ومواصلة التراجع إلى مستويات أدنى خصوصاً وأن الكثير من الشركات سجلت قيعاناً جديدة لم تسجلها من قبل بل إن بعضها تراجع تحت قيمته الدفترية كشركة الكهرباء والدوائية وعسير وغيرها من الشركات.