كل ما يخطر على بالك من شخصيات ولاعبين ومشاهير وحتى سياسيين ستجده أمامك في بكين حيث تعج الفنادق بكل أطياف العالم الرياضي من مختلف الألعاب والاتجاهات.. كرنفال رائع يحفزك على التأمل في قدرة الرياضة على اختراق كل متاريس حدود العالم وجعلها متوحدة تحت شعار: (التنافس من أجل الإنجاز).
أفضل ما يمكن أن تعمله كإعلامي في مثل تلك المحافل أن تنظر وتتعلم إضافة إلى أن تنمي علاقاتك الدولية وتحصل على الكم الهائل من عناوين وأرقام الشخصيات العالمية فذلك يُعتبر كنزاً غالياً بالنسبة للإعلامي الصحفي.
التقيت هنا بالكثير من قيادات الاتحادات الرياضية الدولية وكانت فرصة أخذ الحوارات والأحاديث متاحة وهو ما ضاعف سعادتي ففي العادة إذا وطئت قدم أحد المسؤولين الرياضيين الكبار بلداً عربياً فإنك كصحفي لن تشاهده سوى بالتلفاز لكن هنا وفي الغرب متاح لك حتى شرب فنجان قهوة مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر وحده دون أن يقول لك أحد: هذي تعليمات وخر عن الخواجة لا نشوفك مقرب.... !!! غداً نلتقي إن شاء الله.