لا يمكن لأي منصف.. إلا أن يشيد بالنجاحات الكبيرة.. التي حققتها جامعة الملك سعود في الفترة الأخيرة.
** يندر.. أن تقرأ جريدة أو تسمع أخباراً دون أن يكون لجامعة الملك سعود خبر يحمل إنجازاً متقدماً.. خبر يحمل مكسباً تحققه الجامعة.. أو خطوة كبرى متقدمة.
** اليوم.. جامعة الملك سعود.. تُدار بطريقة علمية مختلفة.. جعلت الجميع وبدون استنثاء.. يشيد بهذه الخطوات.
** تجلس مع أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك سعود نفسها.. فتسمع عن تلك الخطوات التي تحققت داخل الجامعة.. وتسمع عن منجزات جديدة.. وعن تغيرات جاءت لصالح الجامعة.. وتسمع رضىً كبيراً من أساتذة الجامعة عن جامعتهم.
** كنا نسمعهم في السابق.. ونسمع أحاديثهم وحواراتهم.. فلا نسمع منهم.. إلا عبارات الإحباط والضيق والشكوى من الملل والروتين وضعف الأداء وغياب الجامعة.. وكنا نسمع منهم.. عبارات التململ والضجر.. ذلك أن المبدعين والباحثين يريدون دوماً.. أجواء عمل وعطاء وإبداع..
** يريدون الفرص.. ويريدون دوماً.. آفاقاً جديدة.. ويكرهون الكسل والنوم والروتين والبطالة وضعف الأداء والغياب عن البحث.
** اليوم.. تجلس مع هؤلاء الأكاديميين فتجد في عباراتهم.. السعادة الكبيرة.. فالكل.. يتحدث عن عطاء جديد.. وإنجاز آخر.. والكل.. يتحدث عن مشروعات علمية ومنجزات جامعية.. والكل.. يتحدث عن تجديدات وتطويرات تشهدها الجامعة.
** ونسمع الأكاديميين من جامعات أخرى.. فتجدهم يتمنون أن يكون لجامعاتهم مثلما صار لجامعة الملك سعود.. ولهذا.. فنحن وهم.. لا نستغرب أن تكون جامعة الملك سعود.. الأولى (عربياً.. وإسلامياً.. وآسيوياً)!!.
** نعم.. هي الأولى حسب تصنيف علمي مدروس.. تصنيف تقوم عليه هيئات علمية متمرسة متخصصة.. تعرف كيف تُصنف الجامعات.
** لقد احتلت جامعة الملك سعود موقعاً متقدماً بين جامعات العالم.. وكانت هي الأولى على المستوى العربي والإسلامي والإفريقي.. وهي مكانة كبيرة جداً.. تستحقها الجامعة.. بعد أن كانت تصارع على مقاعد المؤخرة.. وبعد أن كانت في ذيل القائمة لسنوات.
** هذه الجامعة الكبيرة العريقة.. صارعت لسنوات.. وحاولت أن تنهض وتعرضت لسنوات من الصعود والنزول.
** هذه الجامعة الضخمة.. تضم نخبة كبيرة من ألمع الأكاديميين والخبراء على المستوى العالمي.. في تخصصات عدة.. هؤلاء الخبراء الكبار.. قادرون - بإذن الله - على النهوض بجامعتهم. وجعلها في هذه المكانة العالمية.. بل وأحسن.. والدليل على ذلك. أنهم عندما منحوا الثقة.. وأعطوا فرصة للعطاء والإبداع.. أوصلوا جامعتهم إلى هذه المكانة المرموقة.
** أم الجامعات وقدوتها.. هي اليوم.. مفخرة كل مواطن.. حيث رفعت سمعة الوطن.. عندما تربعت على المقدمة بجدارة واستحقاق.. وقالت: - أنا الأولى - على هذه المستويات الثلاثة (العربية.. الإسلامية.. الآسيوية).
** لقد كنا نقرأ في الأشهر الماضية عن خطوات حققتها الجامعة.. ليس المجال هنا لسردها.. لكنها خطوات بالفعل.. متقدمة.. تحققها الجامعة لأول مرة في تاريخها.. وهي خطوات حققتها الجامعة بالشراكة مع جهات أخرى.. داخلية أو خارجية استطاعت الجامعة من خلالها.. أن تمد يدها.. وتمد عطاءها وحضورها العلمي.. وتستقطب العطاءات الأخرى.. داخلياً وخارجياً.. وتفتح آفاق الجامعة.. وتجعل منها.. جامعة عالمية استفادت من خبرات الجامعات الكبيرة عالمياً.. واستفادت من تجارب وخبرات كبار الخبراء في العالم.. فحققت هذه القفزات الكبيرة التي أهلتها لهذا المستوى المشرف عالمياً.. الذي بالفعل رفع رأس الوطن..
** إننا هنا.. يجب ألا نغفل الدور الكبير.. الذي يضطلع به معالي الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان مدير الجامعة.. عندما تسلم قيادة هذه الجامعة فحلق بها.. وصنع منها جامعة في مستوى الطموحات.. صنع منها جامعة كبيرة تليق باسمها وتاريخها ومكانتها.
** استطاع استثمار وتفجير طاقات الإبداع في داخلها. واستطاع صناعة واحدة من أكبر جامعات العالم.. تجعل العالم كله.. يتساءل: أين هي الجامعة الأولى - عربياً وإسلامياً وآسيوياً؟
** أين تقع هذه الجامعة؟ وكيف وصلت إلى هذه المكانة؟
** جامعة الملك سعود اليوم.. هي في المكانة اللائقة بها.. كجامعة كبيرة عريقة.. تقع في المملكة العربية السعودية.. وتضم نخبة كبيرة من الخبراء والمبدعين والباحثين الكبار على المستوى العالمي.
** هؤلاء النخبة.. قادرون على أن يحلقوا بجامعاتهم أكثر وأكثر.. وقادرون - بإذن الله - على أن يزاحموا على المواقع الأولى عالمياً..
** الجامعة اليوم.. استثمرت.. وسخرت كل إمكانية متاحة.. ومدّت جسوراً وشيدت علاقات مع كل جهة يمكن أن تصنع معها نجاحاً جديداً.
** جامعة الملك سعود اليوم.. صارت أحد أبرز معالم الوطن..
** والجامعة اليوم.. قادرة على أن تُغذي كل قطاعات البلد بالخبرات والكفاءات والدراسات.. بل وتمد خبرتها وتجربتها ونتاج عقول مبدعيها.. لخارج الوطن.
** اليوم.. يحق لمعالي الأستاذ الدكتور عبد الله العثمان أن يفتخر بهذه المنجزات.. وأن ينشر (الإعلانات) وإعلانات التهاني.. وأن يقول.. نعم.. نحن الجامعة الأولى.. نحن في هذه المكانة.. لا أن ينشر إعلانات تهاني وهو في المكانة (الثلاثة آلاف عالمياً)؟!!).
** كلنا أبناء الوطن.. سعداء بهذا الإنجاز الكبير لجامعتنا الكبيرة..
** وكلنا نهنئ معالي الدكتور عبد الله العثمان على هذا الإنجاز.
** وكلنا اليوم.. داخله سؤال يقول: ماذا.. لو أن مثل الدكتور العثمان تسنم موقع القيادة في الجامعة مبكراً.. ومنذ سنوات؟
** وكيف ستكون جامعتنا الكبيرة؟
** ماذا ستكون جامعة الملك سعود؟
** ستجدون.. وسترون - بإذن الله -.. إنجازات جديدة.
** اليوم.. داخل الجامعة.. حركة وعمل وإنجاز لا يهدأ لحظة واحدة.. سترون نتائجه قريباً - إن شاء الله -.