Al Jazirah NewsPaper Saturday  09/08/2008 G Issue 13099
السبت 08 شعبان 1429   العدد  13099
بأكثر من مليوني ريال
استعدادات مكثفة لافتتاح مركز الرعاية النهارية للمعاقين بعقلة الصقور

عقلة الصقور - سالم الوهبي

تجري الاستعدادات على قدم وساق لافتتاح مركز الرعاية النهارية للمعاقين بعقلة الصقور الذي تمَّ إنشاؤه بموافقة كريمة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم.

أوضح ذلك فضيلة الشيخ خالد بن صالح الحجاج رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بعقلة الصقور ورئيس محكمة الرس العامة المساعد الذي قال: إن المركز شيد على أحدث طراز. وقامت الجمعية ببناء هذا الصرح مشاركة مع أهل الخير في هذه البلاد المباركة، حيث تبرع فاعل خير بمبلغ مليون ريال للإنشاء.. كذلك تم دعم هذا المشروع دعماً سخياً من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية.. وذكر الحجاج أنه بلغت التكلفة الإجمالية لبناء المركز أكثر من مليوني ريال وسيتم تأثيثه في القريب العاجل..

وأضاف أن هذا المشروع يُعتبر أنموذجاً فريداً في غرب منطقة القصيم حيث يعتبر المركز الوحيد الذي سيخدم غرب القصيم بأكمله من خلال ما يقدمه من خدمات لهذه الفئة الغالية حيث يحتوي على قاعات تعليمية لمختلف أنواع الإعاقات ويحتوي على صالات للعلاج الطبيعي مشيداً بالدعم الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للعمل الخيري على مختلف الأصعدة وكذلك الدعم الكبير من قبل أمير منطقة القصيم لهذه الأعمال المهمة التي تحقق النقلة التنموية في الإنسان والمجتمع. من جهة أخرى صدرت موافقة المشرف العام على الجمعيات الخيرية بوزارة الشؤون الاجتماعية على افتتاح فرعي جمعية البر الخيرية بعقلة الصقور في كل من مركز الحيسونية ومركز عريفجان ساحوق حيث ذكر فضيلته أنه سيتم قريباً - بإذن الله - افتتاح فرعي الجمعية في مركز الحيسونية وعريفجان ساحوق بعد صدور موافقة الوزارة على افتتاح هذين الفرعين اللذين سيقدمان خدماتهما للمستفيدين في النطاق الذي تم تحديده.. مشيراً إلى أن هذين الفرعين يأتيان تحقيقاً لسياسة الجمعية في افتتاح الفروع وفق آلية المسافة والبعد عن الجمعية وإمكانية تحقيق الراحة للمستفيد وموقع الفرع بالنسبة لأعداد المستفيدين من حوله.. وقد أشار الحجاج إلى أن الجمعية قامت في العام الماضي بافتتاح فرع في مركز النقرة وآخر في مركز المحلاني.. وقد حقق الفرعان أعمالاً إيجابية لصالح المستفيد أولاً وأخيراً.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد