نواكشوط - وكالات
أعلن زعماء الانقلاب العسكري في موريتانيا أنهم سيشكلون حكومة جديدة تدير البلاد إلى حين إجراء انتخابات جديدة في تحد لنداءات دولية مطالبة بإعادة أول رئيس منتخب إلى السلطة.
وأطاح جنود بالرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله يوم الأربعاء بعد أن حاول عزل قادة عسكريين يشتبه على نطاق واسع أنهم يدعمون خصوم الرئيس في أزمة سياسية. ويحتجز عبد الله في مكان غير معلوم. وقالت ابنته الليلة قبل الماضية بعد أن أطلق سراحها بعد احتجازها رهن الإقامة الجبرية هي وأفراد أسرتها في المنزل إنه بحاجة إلى رعاية طبية.
وقالت رافضة الكشف عن طبيعة الحالة الصحية لوالدها (طبيبه زاره الليلة الماضية وقال إنه بحاجة إلى جراحة بسيطة لكنها ليست خطيرة).
وذكرت إن الاتصال الوحيد الذي سمح به لوالدها هو قائمة مكتوبة بخط اليد حملها الجنود إلى القصر الرئاسي بها ما يحتاجه من مضادات حيوية وملابس وكتب وكريم الحلاقة. من جهة أخرى أعلنت الولايات المتحدة تعليق مساعداتها غير المتعلقة بالمجال الإنساني إلى موريتانيا غداة الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية غونزالو غاليغوس إن (كل المساعدات غير تلك المتعلقة بالشأن الإنساني باتت معلقة حالياً).