الخرطوم - ا.ف.ب

عين الرئيس السوداني عمر البشير أمس الجمعة مسؤولاً لإدارة منطقة ابيي النفطية المتنازع عليها حيث دارت معارك عنيفة بين الشمال والجنوب في ايار - مايو كادت أن تؤدي الى استئناف الحرب الأهلية.

وحسبما اعلن مسؤولون سودانيون.. عين البشير بمرسوم الجنوبي (اروب موياك) مديراً لإدارة منطقة ابيي، وعين (رحمة عبد الرحمن) نائباً له وهو من حزب المؤتمر الوطني الحزب الحاكم وزعيم قبيلة عربية محلية.

وأفادت مصادر فضلت عدم كشف هويتها ان المرسوم يمهلهما اسبوعين لتعيين مجلس اداري من سبعة أعضاء ومجلس اقليمي من عشرين عضواً.

وجاء في (خارطة طريق) موقعة في الثامن من حزيران - يونيو أن على الشمال والجنوب نشر وحدات مشتركة وتعيين ادارة بالوكالة في تلك المنطقة التي شهدت معارك عنيفة في ايار- مايو أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 89 قتيلاً ونزوح ثلاثين ألف شخص.

واعتبرت المعارك في ابيي أكبر خطر على اتفاق السلام الشامل الموقع بين الخرطوم والمتمردين الجنوبيين في 2005 والذي أنهى حرباً أهلية دامت 21 سنة وأسفرت عن سقوط مليون ونصف قتيل.وجاء في الاتفاق ان مصير منطقة ابيي الحدودية يجب أن يحدده استفتاء عام 2011 يقرر فيه السكان مصير هذه المنطقة وهل ستبقى تابعة للشمال أم تعود إلى الجنوب إذا أعلن استقلاله.