Al Jazirah NewsPaper Saturday  09/08/2008 G Issue 13099
السبت 08 شعبان 1429   العدد  13099
جداول
خرافة أعداء النجاح..!
حمد بن عبدالله القاضي

لا أدري من اخترع مصطلح (أعداء النجاح)!

هذه الكلمة أصبحت شماعة للكثيرين من الفاشلين، أو الذين يفشلون في تحقيق طموح ما!

الإنسان عدو نفسه عندما يفشل، ومن يسميهم (أعداء النجاح) هم شماعة يعلق عليها البعض فشلهم أو كسلهم أو لا مبالاتهم.

(أعداء النجاح) لا تكون إلا عندما تعادي أنت الآخرين - فلابد أن يعادوك ويضعوا الأشواك والمسامير دون بلوغ أهدافك وما جزاء العداء إلا العداء!

لا أذكر بحمد الله أن وقف أحد فضلاً عن أسميه (عدو نجاح) أمام أي نجاح حققته على تواضع ما حققت!

سر النجاح: توفيق الله أولاً ثم البذل وعرق الجبين أما غير ذلك فهو مبرر الفاشلين.

( السماء واسعة تتسع لملايين النجوم

والحدائق قادرة على إنبات بلايين الورود)

***

-2-

هذه النشرات والإعلانات المخادعة!

** غريبة بعض الإعلانات التي تنشرها (النشرات الإعلانية) التي توزع مجاناً، إن فيها مع الأسف مبالغات وعدم مصداقية، بل فيها غش للمستهلك، وقد تناول أخي الكاتب (العكاظي) القدير/ أ. خالد السليمان نماذج من خداع هذه الإعلانات مثل نشر إعلانات الحصول على الشهادات العليا، بمبالغ مالية وأخشى أن نجد هذه الشهادات تباع في محلات أبو ريالين..!

أتطرق هنا إلى ما لا يقل خطورة عن هذه الإعلانات التعليمية الخادعة إن لم تكن أخطر منها.. أعني ما يتعلق بصحة الناس، فنحن نجد في هذه النشرات إعلانات عن (دهانات) تكاد تشفي كل الأمراض من الكحة إلى داء السرطان - ما شاء الله - ونجد تركيزاً على إعلانات مخادعة ومخجلة فيما يتعلق بالنواحي الجنسية وفي نشرات تصل إلى البيوت، ويقرؤها الصغار والكبار، وآخر ما قرأت إعلان من هذا النوع تكرر نشره أكثر من مرة يقول بالنص (خاتم هزاز: محفز طبي للرجال.. إلخ) - ما شاء الله - لقد راحت عليك أيتها (الحبة الزرقاء) بعد ظهور هذا المنافس: الخاتم السحري!

لا بد من وقفة حازمة مع هذه الإعلانات بحيث لا يتم نشرها إلا بموافقة من الجهة المسؤولة سواء كانت تعليمية أو صحية أو غيرها، وسنّ عقوبات على من يخالف ذلك سواء كان معلناً أو وسيلة إعلان.

***

-3-

هيئة السياحة والمهمة الجديدة

** انتقال مسؤولية الفنادق والشقق المفروشة من وزارة التجارة إلى الهيئة العامة للسياحة والآثار كان قرارا موفقا من جانبين؛ أولاً: التخفيف من أعباء وزارة التجارة والصناعة المثقلة بعشرات الأعباء والمسؤوليات، وحسبها (إطفاء حرائق الغلاء)، والجانب الآخر: أن الهيئة العامة للسياحة هي الجهة المعنية في هذا الجانب، فـ(الإيواء) أحد أهم عوامل السياحة الداخلية وكلما كان جيداً وذا سعر مناسب كلما شجع وحفز على السياحة الداخلية.. نتمنى لهيئة السياحة التوفيق في الإشراف على أداء هذه المهمة الجديدة وهي أهل لذلك بتفاني أمينها وحيوية جهازها.

***

-4-

جمال الحياة..!

** تحتشد في بيادر ذاتك - أحياناً - جيوش من العواطف.. فتجد نفسك (مدجّجاً) بالحب والامتنان لكثير من الأشخاص.. ولفيض من المعاني المضيئة التي جسدها هؤلاء الأشخاص.

وما أبهى الدنيا بهذه المعاني، وبهؤلاء الأشخاص.

إنها - حينئذ - تصبح فضاء بلورياً لا تحلّق فيه سوى عصافير الفرح وحمائم الهناء..!

***

-5-

آخر الجداول

** للشاعر: عبدالمحسن يوسف:

((إن خلوة هادئة بين يدي كاتب فاتن، لأجمل ألف مرة من حضور مناسبة لا تنتج سوى الثرثرة والزيف وادعاء الوعي)).

فاكس 014565576 الرياض 11499
ص.ب 40104


Hamad.Alkadi@hotmail.com
لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 5009 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد