Al Jazirah NewsPaper Friday  08/08/2008 G Issue 13098
الجمعة 07 شعبان 1429   العدد  13098
كل جمعة
(سامي).. الإداري الناجح
صالح الهويريني

في بداية الأسبوع الماضي حدثت مشكلة بسيطة وطارئة بين المشرف الإداري في الهلال سامي الجابر وحارس مرمى فريقه محمد الدعيع، فتسابق البعض ومن جرّاء ذلك للتقليل من كفاءة (سامي) الإدارية .. والتأكيد على أنه سيفشل إدارياً وكأنّ سامي قد أمضى موسماً كاملاً في العمل الإداري مع الهلال وليس بضعة أسابيع .. وكأن له أيضاً من الأخطاء التي تبرهن حقيقة وجود مثل هذا الفشل في عمله .. لكن الذي استوقفني استغراباً وبصورة أكبر وفي مجمل ما طال (الإداري سامي) من انتقادات، هو أنّ أحد الزملاء راح يبرِّر تأكيده على فشل سامي كإداري بذاك الفشل الذي تعرّض له ماجد عبد الله وأحمد جميل مع النصر والاتحاد خلال فترة سابقة ..

** نعم .. قد (يفشل) سامي (إدارياً) .. وهو معرّض لذلك مثلما هو مؤهّل أيضاً للنجاح (كل شيء وارد) .. ولكن أن نجزم بفشله سلفاً .. وبحجة أنّ (ماجد وجميل) كانا قد تعرّضا لذات الفشل .. فإننا بذلك وكأننا نتجنّى على الواقع ونخالف أيضاً الكثير من المنطق .. وباعتبار أنّ (سامي) يتميّز عن زميليه مع احترامي لهما بأنه الأذكى .. والأكثر ثقافة وعلماً .. والأفصح لساناً .. بل وفي القدرة أيضاً على الإقناع .. (ويبقى) التوفيق من عند الله أولاً وأخيراً ولا شك..

** شركة الاتصالات وقّعت عقوداً استثمارية مع خمسة أندية .. ولكنها رغم ذلك ما زالت تحاول التوقيع مجدداً مع الهلال .. يقيناً من القائمين على هذه الشركة بأنه صاحب الشعبية الجماهيرية الأول في المملكة .. ولأنّ مثل هذا التوقيع لو تحقق فإنه يُعَد كسباً استثمارياً هائلاً للشركة .. وسيدر عليها أرباحاً مضاعفة .. فهل تفوز بعقد الهلال؟.. تحقيقاً لأهدافها؟ ..

** كل الأنباء الواردة من معسكر الهلال في إيطاليا تؤكد أنه كان معسكراً ناجحاً بغض النظر عن السلبيات البسيطة التي اعترته .. كما أنّ هذا المعسكر كشف أيضاً (وهذا مهم) أنّ هناك عناصر في الفريق بات من الواجب الاستغناء عنها (بعيداً عن المجاملات) .. ولأنه ثبت يقيناً أنّ حاجة الهلال أصبحت أكبر من إمكانياتها ومؤهلاتها..

** التعاقد مع السويدي (كريتسيان) .. يُعَد ضربة معلم .. وإضافة فنية هائلة للهلال .. لكن السؤال: هل هو قادر على التكيف مع أجوائنا الحارة؟.. نعم هذا هو السؤال!!

كلام في الصميم

** إتاحة الفرصة أمام (الحارس الشاب) في المعسكر الخارجي الأوروبي أجدى .. وأعم فائدة مستقبلية لفريقه من التمسك بالحارس المستهلك .. الذي تأكد أنه أقل من حاجة فريق مثل الزعيم .. حتى وإن برز هذا المستهلك في مباراتين أو ثلاث .. أو تألّق أيضاً من خلال عشر حصص تدريبية..

** (مستشار نفسه) .. ينتقد أحوال فريقه المفضل ويقسو على بعض لاعبيه .. ويزيد على ذلك بالافتراء على الهلال والإساءة للجابر لعلّه يعمل موازنة فيما يكتبه .. ومن أجل ألا يغضب عليه المراهقون من أنصار ناديه..

** يزبدون .. ويرعدون عندما نكتب عن (نجمهم المفضل) بما لا يتوافق مع رغباتهم حتى لو كان هذا الذي نكتبه فيه إنصاف لنجومية لاعبين آخرين وسبق لهم أن خدموا فريقهم .. فما بالكم إذن عندما يخرج عليهم أي منصف ليمتدح (سامي الجابر) ويمنحه حقه المشروع ويصفه بالنجم الأفضل .. (بالتأكيد) سيجن جنونهم .. وسيخرجون عن أطوارهم .. بل وسيقلبون الحقائق رأساً على عقب (ومثلما حدث ذلك) وبما يخدم وفي النهاية تاريخ .. ومصلحة نجمهم المفضل..

** أي لاعب يعاني من قلّة التشجيع الجماهيري .. ومن محدودية أيضاً المشاركات مع فريقه عليه أن يتوجه إلى فريق الظواهر الصوتية .. فمن خلاله سيجد حلاً لما يعاني منه!!

من أوراق التاريخ

** في تصفيات كأس العالم العسكرية الـ(31) .. عام 1403هـ واجه منتخبنا العسكري نظيره الكويتي (ذهاباً - واياباً) .. في مباراة الذهاب (كانت في الرياض) فاز منتخبنا بنتيجة (3-1) وجاءت أهداف منتخبنا عن طريق ماجد عبد الله (هدفين) وسمير عبد الشكور .. في حين أنّ الهدف الكويتي سجّله حمود فليطح بواسطة ضربة حرة مباشرة..

** في مباراة الإياب .. التي أقيمت في الكويت لعب منتخبنا يومها بثلاث فرص (الفوز .. والتعادل .. أو الخسارة بهدف) ولكنه خسر بنتيجة (صفر-2) وسجّلهما حمود فليطح وفيصل الدخيل (ضربة جزاء) .. فاضطر المنتخبان إلى لعب مباراة ثالثة (فاصلة) لتحديد المتأهل (في مكان محايد) فاختيرت دولة الإمارات (أبو ظبي) مكاناً لهذه المباراة..

** في تلك المباراة الثالثة .. انتهى الشوط الأول بالتعادل (صفر - صفر) .. وفي الدقيقة (20) من زمن الشوط الثاني تمكن ماجد عبد الله من التسجيل (1 - صفر) وبفضل تمريرة وصلته من فهد المصيبيح .. وقبل نهاية المباراة بعشر دقائق عادل المنتخب الكويتي النتيجة (1-1) بواسطة عبد العزيز العنبري وعن طريق ضربة جزاء .. كان ماجد عبد الله هو (المتسبب فيها) وإثر كرة لامست يده وبعد ضربة ركنية كويتية منفذة..

** ولأنّه كان لا بد من فائز (بعد التعادل) خلال الشوطين الأصليين .. احتكم المنتخبان إلى لعب شوطين إضافيين .. وفي الدقيقة الثامنة من زمن الشوط الأول تمكن يوسف سويد من إضافة الهدف الكويتي الثاني .. وبعد دقيقتين (في الدقيقة العاشرة) تعرّض مهاجم منتخبنا جمال فرحان للطرد بالبطاقة الحمراء .. وقبل انتهاء هذا الشوط بدقيقتين تعرّض أيضاً مدافع منتخبنا سمير عبد الشكور هو الآخر للطرد بالبطاقة الحمراء .. فاعترض لاعبو منتخبنا على هذا الطرد .. وفي هذه الأثناء نزل (جمال فرحان) إلى أرض الملعب ليوجِّه لكمة قوية (بقس) في وجه حكم المباراة البلجيكي الذي سقط أرضاً، وعلى إثر ذلك تم إنهاء المباراة بفوز كويتي وتأهله للدور الثاني.

** وقد مثّل منتخبنا العسكري في هذه المباراة كلٌ من: خالد الدوسري (خالدين) والنعيمة وسمير عبد الشكور وحسين البيشي ونواف خميس وأحمد بايزيد وعثمان مرزوق وفهد المصيبيح وعادل عبد الرحيم (شايع النفيسة) وجمال فرحان وماجد عبد الله .. (وفي الاحتياط) محمد المطلق وحامد صبحي وصالح خليفة ومحمد هاشم بانا وبالخير سويلك رحمه الله .. وكان البرازيلي الشهير ماريو زاجالو هو مدرب منتخبنا.

خواطر .. خواطر

** الأستاذ أحمد القرون ما زال يبرهن حقيقة أنه من (أنزه) وكلاء اللاعبين .. وأصدقهم داخل أروقتنا الكروية.

** المشكلة البسيطة والطارئة التي حدثت بين سامي والدعيع (احتفلوا بها) وكأنها (بطولة جديدة) قد تحققت لفريقهم المفضل .. ما ينلامون!!

** (جب) بخاري .. (رد) بخاري .. وفي النهاية اتضح أنه مقلب شربوه..

** احترف حسين عبد الغني خارجياً .. فاستغنى الأهلي عن الحارس عبده بسيسي ..

** تدرون وش الغريب .. (الغريب) أنّ (دغيثر النصر) ما له حس هالأيام .. عسى المانع خير!!

** الأخ (خالد الشمري - حائل) .. عندما احتل النصر المركز التاسع في دوري موسم 1413هـ كان (ماجد عبد الله) على رأس المشاركين مع فريقه في هذا الدوري .. في حين أنّ بطولة دوري 1414هـ التي حققها النصر كانت دون مشاركة (ماجد) لارتباطه آنذاك مع المنتخب ..

** في الأهلي (العمل) يسير بصورة مميّزة .. وربما جعلنا ذلك نراهن على قدرة الفريق الأخضر على تحقيق طموحات جماهيره خلال الموسم المقبل..

** (الأوضاع الحالية) في فريق الوحدة تنذر بقادم لا يسر محبيه .. والسبب في ذلك هي تلك العشوائية .. والتخبطات الإدارية..

** أغاظتهم تلك السرعة التي تم من خلالها احتواء ما حدث بين المشرف الإداري وحارس المرمى .. لقد كانوا يريدون سكب الزيت على النار ولكنهم فشلوا.!!

** (الرئيس المقال) .. توارى عن الأنظار .. وغابت (صوره) بعد أن تبيّن أنّ اللاعب العربي الذي جلبه كان مقلباً .. وتورّط به فريقه!!

** التمسك بالمهاجم (ثقيل الوزن) ربما كان بسبب أنه أفضل من يجيد التمثيل على الحكام .. ولأنّ الحاجة قد تفرض مشاركته خلال المباريات .. وطمعاً في ضربات جزاء غير صحيحة لفريقهم عبر القادم من المشاركات!!

** الأخ (عبد الله المطوع - الرياض) .. نعم الهلال لعب مع الأهلي (مباراتين خيريتين) في بداية عام 1400هـ .. (الأولى) كانت في جدة وانتهت بالتعادل (2-2) .. والأخرى (في الرياض) وفاز الهلال من خلالها بنتيجة (4-1).



لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 6690 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد