* بين الدكتور صالح العميل نجم الشباب في الثمانينيات والنجم الراحل ميزر أمان علاقة غير عادية تعود لأكثر من 45 عاماً مضت، يقول العميل عن الفقيد: ميزر أمان كان يُعتبر من اللاعبين القلائل في عصرهم ممن نجحوا في الجمع ما بين الأداء الفني والصورة المثالية للرياضي الملتزم.. وعلاقتي معه بدأت منذ أن كنا نلعب سوياً مع فريق النصر عام 1383 - 1391هـ ويكفي أنه أحد الأسماء المؤثرة التي فرضت نفسها في الخارطة النصراوية وساهمت في قيادة الأصفر للصعود لدوري الكبار عام 1383هـ وكان يُعد بالفعل أحد صنَّاع نصر الثمانينيات مع بقية زملائه من الرعيل الأول.
وأضاف: لعبت معه في صفوف منتخب الوسطى وكان كعادته نجماً في أخلاقه وسلوكه الرياضي ففرض احترامه على الجميع وكان نموذجاً للاعب الخلوق والملتزم بالتمارين.. وتمنى العميل من النصراويين برئاسة الأمير الخلوق فيصل بن عبد الرحمن تكريم نجمهم الراحل الذي خدم البيت الأصفر سنوات طويلة لاعباً ومدرباً كان خلالها نموذجاً مشرفاً في إخلاصه وتضحياته وعطائه المتقد حماساً وروحاً.