نواكشوط - (ا ف ب)
أكدت مصادر أمنية موريتانية إعادة فتح مطار نواكشوط بعد إغلاقه الأربعاء إثر الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله، أول رئيس منتخب وصل إلى السلطة ديموقراطياً عام 2007م.
وأضافت أن المعابر الحدودية الأخرى ما تزال تعمل لأنها لم تغلق. وحتى الساعة لم تسجل أعمال عنف منذ الإعلان عن الانقلاب. ويأتي الانقلاب بعد سنة ونصف من الانتخابات الرئاسية التي جرت مطلع 2007 واعتبرت (نموذجاً ديموقراطياً) في إفريقيا والعالم العربي وبعد ثلاث سنوات من انقلاب عسكري في اب - اغسطس 2005 أطاح بالرئيس معاوية ولد الطايع. وقاد الانقلابيين الجنرال محمد ولد عبدالعزيز رئيس هيئة الأركان الخاصة بالرئيس وقائد الحرس الرئاسي فور صدور مرسوم بإقالته من منصبه. وشكل الانقلابيون (مجلس دولة) لإدارة البلاد. وأفادت معلومات جمعتها فرانس برس أن مجلس الدولة سيتكون من عشرة أعضاء مناصفة بين العسكر والمدنيين.وكان ولد عبدالعزيز أكد أنه يتعهد الحفاظ على دولة القانون، وذلك في مقابلة تنشرها الخميس صحيفة (لو تان) السويسرية. وأضاف ولد عبدالعزيز (أتعهد شخصياً الحفاظ على دولة القانون وحريات المواطنين والمؤسسات الديموقراطية الموجودة. كما ستكون حرية التعبير والصحافة مصانة).