هذا المثل القديم له معنى ومغزى وما أصيب بضلع في يده أو رجله من الحلال كان يحتاج لمن يمشي بتأنٍّ ليلحقه في اثر المواشي ولكن عندما تطول المسافة قد ينقطع ولا يلحق وقد يقول الشخص الذي يماشيه أو يدرجه (أنا ماني مدرج ضلع) ومسابقات الشعر هذه الأيام يبدو أنها تدرج ضلع خاصة عندما نرى الوضوح الكلي للاستعانة بالقبيلة للتصويت والوقوف وراء ذلك الشاعر وذلك عندما يتم في أغلب المسابقات اختيار شاعر أو شاعرات من كل قبيلة أو من كل منطقة حتى ولو كان نصف شاعر يعني ضالعا يحتاج من يدرجه من اللجنة والقبيلة والجمهور فكيف انعكست صورة ذلك الشاعر الذي كانت تحتفل بنبوغه القبيله ليظهر أمجادها ويدرج ضلعها على حفيده شاعر هذا الزمن الذي أصبح يستجدي القبيلة لتظهر مجده وتدرج ضلعه بغباء منه من أجل الظهور الإعلامي وبخبث من الباحثين عن المادة من منظمي تلك المسابقات واستغفال للجمهور وللمتلقي ولأسماء كبيرة ورموز تم استغلالها في هذه المسابقات الواهنة من بدايتها. والرسالة تقرأ من عنوانها وهي أنها تدرج ضلع. |
وقفة من شعر الأمير محمد الأحمد السديري (رحمه الله). |
لا خاب ظني بالرفيق الموالي |
مالي مشاريه على نايد الناس |
لعل قصر ما يجي له اظلالي |
ينهد من عالي مبانيه للساس |
لا صار ماهو مدهل للرجالي |
وملجا لمن هو يشكي الضيم والباس |
بحسناك يا منشي حقوق الخيالي |
يا خالق اجناس ويا مغني اجناس |
تجعل مقره دارس العهد خالي |
صحصاح دو دارس مابه اوناس |
البوم في تالي هدامه يلالي |
جزاك يا قصر الخنا وكر الادناس |
متى تربع دارنا والمفالي |
وتخضر فياض عقب ما هيب يباس |
نشوف فيها الديدحان متوالي |
مثل الرعاف بخصر مدقوق الالعاس |
وينثر على البيدا سوات الزوالي |
يشرق حمره شرقة الصبغ بالكاس |
|