يا سلامي على زيزوم نجد وأميره |
ماص مفراص شيّال الحمول الثقايل |
أصدق البأس حلال الأمور العسيره |
وأكرم الناس قطعاً من عصور الأوايل |
شيخنا اللي لنا بد القبايل ذخيره |
والذخيره له أنّا دون كل القبايل |
ذاك سلمان منتوب لصقر الجزيره |
جاذبه وأنجذب من طيبين الحمايل |
السدارى خواله محتمين القصيره |
والعمام السعود أهل القنا والسلايل |
الذحاح أن غضب وإلى التطم هو نذيره |
وأن نوى الطيب يسبق بالكرم والجمايل |
حاز كل المكارم باليمين الشطيره |
يالفعول القديمه جاك راعي الفعايل |
ما تكفّى بفعل مصادمين المغيره |
وايلي ويبغي فعل بكرٍ ووايل |
لو جدوده خيار ويحتمون الكسيره |
فيه نفسٍ طموح وفيه صدق وصمايل |
نهر جوده يذكّر واطي كل ديره |
زايدٍ نفح طيبه صادقات المخايل |
يوم غيره رسوسٍ ما تلفت لغيره |
كاسي نجد كله من عفيف لحايل |
له بكل القلوب الحب ينفح عبيره |
والكلام المؤكد ما يبي له دلايل |
وأنت تدري بمكنون الفؤاد وضميره |
يا نحاز المعادي يا رفيع النزايل |
لو تبينا مشينا ما عقبنا المسيره |
مثل ممشى الجدود اللي تحث النحايل |
يوم وقت المعارك والحروب الخطيره |
مع معزي مشينا بالقنا والفتايل |
ربعي سبيع يا معطي العطايا الكبيره |
هم حزامك ودرعك حين وقت الوهايل |
كم عدو جواده قدم وجهه عقيره |
ما نبي منه ثار ولا مجازاً بدايل |
مير لأجل الإمام اللي ضفى الناس خيره |
رافعين العلم من دون قيل وقايل |
ما نشدنا عن ملاقى الوجيه الشريره |
دام راس أبو تركي ما توفى الظلايل |
يشهد الرب والعربان فينا خبيره |
والجموع الكثيره أولتها قلايل |
خالد بن فهد أبو نيان |
|