توضيحاً لما أورده الزميل خالد البرغش حول الأحداث التي أعقبت مباراة المجزل والغوطة في ذهاب تحديد الصاعد لأندية الدرجة الثانية والتي أقيمت في تمير تلقى القسم الرياضي تعقيباً من أمين عام نادي الغوطة الأستاذ سعد الغالب.. وإيماناً منا بحرية الرأي والرأي الآخر ننشره كما ورد.

سعادة رئيس القسم الرياضي بجريدة الجزيرة الأستاذ عبد العزيز الهدلق - سلّمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اطلعت على ما كتبه مراسلكم في تمير خالد البرغش في عدد الجزيرة رقم (1309) يوم السبت الأول من شهر شعبان 1429هـ عن المباراة التي جمعت الغوطة والمجزل مساء الخميس الماضي.. ولكن للأسف أن مراسلكم لم ينقل الحقيقة كاملة حول الحدث، حيث إنه لم يبدر مني أي شيء مما نقله مراسلكم، وهنا أتحدى البرغش أن يثبت أنني قمت بأي شيء، والشيء الغريب أن مراسلكم هو الوحيد الذي شاهد هذه الواقعة الوهمية ولم تنشر سوى لديكم حتى إن إدارة نادي المجزل لم يصدر عنهم أي شيء حول ذلك.

كما أشير إلى أنني أجريت اتصالاً بالمراسل خالد البرغش والذي نفى معرفته بي وهنا يتضح تناقضه فيما كتبه وما نقله ب(الجزيرة).

الشيء الآخر أن المراسل يبدو أنه استقى معلوماته المغلوطة من أشخاص آخرين لا يعرفونني مطلقاً.

كما أود الإيضاح للجميع أن المراسل لم ينقل ما حدث في منصة الملعب من قبل الجماهير الذين حاولوا الاحتكاك بلاعبي الغوطة بعد نهاية المباراة حين اتجهوا للممر الخاص بلاعبي الغوطة وكان من المنطق أن يكون تواجدهم في المكان المخصص للمجزل وخصوصاً أنهم كانوا يحتفلون بفوزهم في ذلك المساء ولكن يبدو أن ميول المراسل قد أثّر عليه في نقل الحقيقة بصورتها الواقعية تحرياً للأمانة الصحفية.. كما زاد الطين بلة حين ذكر أن هناك تهديدات انطلقت مني تجاه جماهير المجزل بالإساءة لهم في المباراة القادمة.. وهذا تجن واختلاق كبير ومؤسف حقاً ولا يمكن أن يصدر مني مثل هذا الأمر لأنه إن صدر فهو يعد إساءة لنادي الغوطة خاصة ولمنطقة حائل عامة، فنحن نقدّر ونحترم الإخوان بنادي المجزل والذين قاموا مشكورين بالاعتذار بعد نهاية المباراة عما حدث وأخص بالذكر رئيس النادي. كما أود هنا أن أشيد بالتعامل الجيد من قبل الإخوان في نادي المجزل ونرحب بهم في حائل وسيكونون ضيوفاً لنا بعيداً عن مثل هذه الأجواء التي حاول مراسلكم إيجادها من خياله لأننا أكبر من ذلك ولدينا من التجربة التي نعلم أن كرة القدم هي فوز وخسارة وتبقى الروح الرياضية والتنافس الرياضي الشريف هما المبدأ الذي نسير وفقه.

كما أود التنويه إلى أنه رغم حساسية وأهمية تلك المباراة إلا أن التواجد الأمني كان ضئيلاً في الملعب مما ساهم في حدوث محاولة الاحتكاك بلاعبي الغوطة من قبل الجماهير بعد نهاية المباراة وخصوصاً أن المسؤول بالملعب قد طالب قبل بداية المباراة بزيادة عدد رجال الأمن.

كما أشيد بالمستوى التحكيمي الذي شهدته تلك المباراة من قبل الحكم القدير عبد الله القحطاني ومن مساعديه.

والله ولي التوفيق،,,