منذ وصول صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل رئيس البعثة السعودية لأولمبياد بكين وهو يحظى بتقدير يفوق الوصف بداية من استقبال الرئيس الصيني له وانتهاء بإجماع العديد من أعضاء اللجنة الأولمبية الذين تبادلت معهم الحديث حول شخصيته العملية الفذة والأجانب لا يمكن أن يجاملوا في مثل هذه الحالات ولاسيما أن الأمير نواف عضو باللجنة الأولمبية وهم الأقرب لأطروحاته وعمله الدولي.

ابن الوطن السعودي نواف بن فيصل حرص كل الحرص منذ وطئت قدماه بكين على تفقد البعثة السعودية والسؤال عن أحوال اللاعبين المشاركين والاطمئنان على كافة الترتيبات سعياً لتوفير ما يسهم في تحقيق إنجازات للوطن الغالي.

كسعودي أتباهى كثيراً وأعتز بشموخ بوجه نواف بن فيصل المشرق في سماء بكين رغم حضور قيادات العالم الرياضية وغيرها وأفخر بأن يعتبر رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روج الأمير نواف هو رجل الرياضة والفكر الأولمبي لعام 2007 وهو العام الذي حصل فيه الأمير نواف على جائزة اللجنة الأولمبية وذلك لإسهاماته وعمله الدؤوب من أجل صالح الألعاب الأولمبية بالعالم.

ما زلنا ننتظر من فارسنا نواف بن فيصل الكثير كشباب رياضي وما زلنا نعتبره الوجه الآخر لوالده باني النهضة الرياضية السعودية رحمة الله عليه، ومن خلال توجيهات سمو الأمير سلطان بن فهد فإن الأمل بنواف والرهان عليه يفوق الوصف.... غداً نلتقي