القاهرة - طه محمد
أعلن فاروق حسنى، وزير الثقافة المصري, بدء مشروع علمي بالتعاون بين المجلس الأعلى للآثار وكلية الطب بجامعة القاهرة لدراسة أجنة الملك توت عنخ آمون المعروف باسم الفرعون الذهبي، وهى الأجنة الموجودة حاليا بكلية طب قصر العيني. وصرح د. زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار بأن الدراسة تتضمن تحليل عينات الحمض النووي DNA لجنينين يتراوح عمرهما ما بين خمسة أو سبعة شهور وإجراء فحص بالأشعة المقطعية لأول مرة من خلال فريق عمل مصري يضم د. أشرف سليم في مجال الأشعة المقطعية ود. يحيى زكريا من المركز القومي للبحوث في مجال تحليل الحمض النووي. وأوضح د. حواس أن هذه الدراسة العلمية تهدف إلى معرفة عائلة الملك توت عنخ آمون (1355- 1346 ق.م)، في إطار المشروع المصري لدراسة المومياوات المصرية.