عبدالعزيز الشاهري
أنهى سوق الأسهم تداولات أمس الأربعاء متراجعاً 51.14 نقطة حيث أغلق على مستوى 8451 بنسبة تغيير سالبة تساوي 0.6% وقد افتتح جلسته من 8502 ومنها ارتفع بداية الجلسة حتى لامس نقطة 8539 التي لم يتجاوزها ليتراجع متجهاً نحو نقطة الافتتاح التي دار حولها بين الارتفاع والانخفاض ليسجل أقل نقطة له خلال الجلسة عند مستوى 8452 نقطة ومنها عاد لمستوى التذبذب حول مستوى الافتتاح حتى نهاية الجلسة ليتراجع ثانية مغلقاً عند مستوى 8451 بقيمة تداول إجمالية تعادل 3.351.161.532.25 مليارات نفذت منها 93.581.925 سهما وأبرمت عليها 129.785صفقة موزعة بين شركات السوق المدرجة.
ولا تزال قيمة التداول بشكل عام ضعيفة وفي مناطق متدنية منذ بدء التراجع سواء كان المؤشر في ارتفاع أم في انخفاض وبقاؤها تحت مستوى 4 مليارات يجعل الكثير من المتداولين وخصوصاً المضاربين منهم في قلق مستمر خوفاً من ركود طويل قد يصيب السوق وتذبذب ضيق ربما لا يستفيد منه المضارب اليومي أو الأسبوعي بخلاف المستثمر الذي يسعى للحصول على ما توزعه الشركات الاستثمارية من أرباح نقدية أو منح مجانية فهو قد لا يعير هذا التذبذب وهذا الركود اهتماماً وذلك لعدم اهتمامه بالسعر السوقي كثيراً حيث إن هدفه تزايد معدل نمو الأرباح في شركاته الاستثمارية وقد تكون هذه الأسعار فرصة للمستثمرين طويلي الأمد.
وعلى مستوى الشركات فقد تداولت 24 شركة أغلق الكثير منها على تراجع حيث أغلقت 27 شركة مرتفعة بارتفاعات متفاوتة كان أكثرها ارتفاعاً شركة إعادة بنسبة تغيير إيجابية 5% بينما أغلقت على تراجع 72 شركة وكان أكثرها انخفاضاً شركة أنابيب بنسبة تغيير سالبة مقدارها 6.82 % وحافظت 25 شركة على أسعارها يوم أمس الأول دون تغيير ومن حيث القيمة فكانت شركة معادن أكثر الشركات نشاطاً من حيث القيمة المتداولة عليها وكانت 759.351.226.50 ريالاً وتصدرت هي أيضاً بقية الشركات من حيث أكثر الشركات نشاطاً بالكمية بعدد 28.001.537سهماً متداولا خلال جلسة الأمس.
ومن حيث القطاعات فقد أغلقت ثلاثة منها على ارتفاع بينما أغلق 13 قطاعاً على تراجع وتصدر قطاع الزراعة جميع القطاعات الثلاثة المرتفعة مرتفعاً 0.67% بنسبة تغيير إيجابية بينما كان أكثرها انخفاضاً قطاع الفنادق والسياحة بنسبة تغيير سالبة 2.34% وقد تأثر معظم الشركات وخاصة أواخر التداول بسبب بعض الشركات المؤثرة.