سيول - بانكوك- وكالات:

أبدى الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس الأربعاء قلقا حيال برامج كوريا الشمالية النووية وسجلها في مجال حقوق الإنسان، وقال إنه من المبكر جدا إزالة هذه الدولة من (محور الشر). واعتبر بوش أيضا انه على كوريا الشمالية (بذل الكثير من الجهود) إذا أرادت ان تشطب سريعا عن اللائحة الأميركية السوداء الرسمية للدول الداعمة للإرهاب. وكان بوش يتحدث خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي لي ميونغ - باك بعد محادثاتهما في سيول. وقال بوش (لقد عبرت للرئيس عن قلقي حيال وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية وأنشطة تخصيب اليورانيوم وكذلك التجارب النووية وانتشار الأسلحة وبرامج الصواريخ البالستية).

وأضاف (الطريقة الأفضل لتبديد هذا القلق هو اتخاذ إجراءات تحقق قوية، وهذا ما نقوم به خلال المفاوضات السداسية). وتخوض كوريا الشمالية التي أجرت أول تجربة نووية في تشرين الأول - أكتوبر 2006، مفاوضات دولية منذ اب - اغسطس 2003 تهدف إلى تفكيك منشآتها النووية مقابل مساعدة حيوية من الطاقة. وتشارك في هذه المفاوضات كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والصين واليابان وروسيا إلى جانب كوريا الشمالية. وفي حزيران - يونيو الماضي، سلمت بيونغ يانغ بكين إعلانا مفصلا عن برامجها النووية، وهي وثيقة أساسية في الاتفاق الذي تم التوصل إليه في العام 2007 مع الدول الخمس التي تتفاوض معها منذ خمس سنوات حول تفكيك برامجها النووية. من جهة أخرى دعا الرئيس الأميركي جورج بوش إلى (إنهاء الطغيان) في بورما والإفراج عن المعارضة اونغ سان سو تشي وكافة السجناء السياسيين بحسب نص الخطاب الذي سيلقيه اليوم الخميس في بانكوك. وسيقول بوش في خطابه أن (أميركا تطلب مجددا من المجلس العسكري في بورما الافراج عن اونغ سان سو تشي وكافة السجناء السياسيين. وسنواصل نداءاتنا إلى ان يحظى شعب بورما بالحرية التي يستحقها).