الحداثة مذهب أدبي يقوم على هدم كل قديم والبناء على انقاضه. ولد في أعقاب الحرب العالمية الأولى في فرنسا ووجد معارضة كبيرة من أساتذة الأدب والفكر فيها، فعاش فترة ثم توارى.. ودرسه بعض أدباء الستينيات في العالم العربي وروجوه فترة، ثم اختفى وجاء بعض مدعي الثقافة من شعراء العامية فوجدوه أفضل وسيلة للتعالم و(فرد العضلات).. على مشاهير القصيدة العامية والذين يعاني معظمهم من الأمية، لكن رغم أميتهم إلا أنهم ثبتوا على مبدأهم فتوارى الحداثة وهزم فرسانها ليس بقوة شعراء العامية لكن لاننا مجتمع مسلم يعتز بتراثه وهدف الحداثة هو هدم كل قديم، لكن بقي بعض أدعياء النقد يروجون لهذا المذهب تعالماً وليس علماً لأنهم وجدوا فيه ستاراً يوارون خلفه جهلهم المطبق بالشعر العامي وفنونه التي لا يعرفها إلا قليل من أبناء المملكة والخليج من الاكاديميين الذين لم يعمهم الوهم الأكاديمي عن دراسة هذا الموروث بأسس علمية وأساليب أكاديمية معترف بها.
متابع