أكد لاعب الإمارات الأولمبي أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم أنه لم يأت للنزهة في بكين بل ليدافع عن ذهبيته التي حققها في أثينا 2004 والدفاع عن لقبه.. وأضاف قائلاً: (إنجاز دولة الإمارات في أثينا كان حلماً تحقق وكان عليَّ أن أسهم في عملية الدفع بممارسة جيل جديد من شباب الإمارات للعبة، وبرغم أنني لم أستعد إلا منذ شهرين فقط إلا أنني سأبذل قصارى جهدي لكي أهدي وطني وقادتي وأهلي إنجازاً جديداً وكبيراً). ونوه بطل الإمارات الذهبي بأن المنافسة ليست سهلة فكل رماة العالم استعدوا قبل أربع سنوات ولديهم حق مشروع في المنافسة والفوز.. ولا بد لأي رياضي أن يحترم خصومه لكي يستعد بشكل جيد وجاد ومن ثم يفوز وعوامل الفوز عديدة في الرماية، أبرزها التركيز والابتعاد عن الضغوط النفسية وعدم الاعتماد على الحظ وحده، ولا يمكن الرهان على شيء لم تستعد له جيداً. وحول طبيعة ميادين الصين قال: (المفروض أن يتدرب الرماة في مختلف الأجواء وفي كل الظروف ولا حجة لأحد.. وأنا جئت هنا من أجل المنافسة مع خصوم وأبطال عالميين وأولمبيين وإن كنت لم أستعد بصفة جدية إلا من بداية شهر يونيو بعد وصول المدرب الأمريكي المعاون في الشؤون الإدارية ولكنني سأبذل كل ما أملك من إمكانات فنية وخططية لكي أفوز في مسابقتي التراب والدبل تراب).