كوتاباتو - (ا ف ب)
أعلن الجيش أمس الثلاثاء أن مسلحي جبهة مورو الاسلامية هاجموا الجنود الفلبينيين بقذائف الهاون بعد تجميد المحكمة العليا اتفاقا يمنحهم السيطرة على جزء كبير من جزيرة مينداناو بجنوب البلاد. وأوضح المصدر نفسه أن المسلحين شنوا الاثنين هجمات على عسكريين متمركزين في بلدة ميدساياب (جنوب). وقال المتحدث العسكري الاقليمي اللفتنانت كولونيل جولييتو اندو «ان جبهة مورو للتحرير اطلقت نحو عشر قذائف هاون على مواقع الجيش. وردينا على مصادر النيران لكن لم يسجل سقوط اي ضحية». واتخذت المحكمة العليا الفيليبينية الاثنين قرارها بطلب من مسؤولين سياسيين في مينداناو معارضين لتوقيع اتفاق - اطار على وضع الحكم الذاتي بين الحكومة وجبهة مورو. وينص الاتفاق على ان تعترف الحكومة الفيليبينية رسمياً بسلطة مسلمة على ثمانية اقاليم في مينداناو حيث يتمكن المتمردون باقامة ادارتهم وان يحظوا بنظام تربوي ومصرفي خاص بهم. وكان من المقرر توقيع الاتفاق امس الثلاثاء في ماليزيا لكن المتحدث باسم الرئاسة الفيليبينية جيس دوريزا اعلن انه لن يتم. وكان يفترض ان تمهد تنازلات الحكومة هذه الطريق لاتفاق سلام مع متمردي جبهة مورو الاسلامية للتحرير التي تخوض حركة تمرد منذ 1978 اسفرت عن سقوط اكثر من 120 الف قتيل.