واشنطن - ا ف ب
ركز المرشح الديمقراطي إلى البيت الأبيض باراك أوباما الاثنين على الموضوع الرئيس الذي يشغل الناخبين الأمريكيين متحدثاً بالتفصيل عن خطته في مجال الطاقة ومتهماً منافسه الجمهوري جون ماكين بالتبعية للشركات النفطية الكبرى. فبعد أن سخرت منه الإعلانات الدعائية الجمهورية المتلفزة شن باراك أوباما هجوماً مضاداً قبل ثلاثة أشهر تماماً من الاستحقاق الرئاسي، مطلقاً إعلاناً يستهدف العلاقات بين جون ماكين والشركات النفطية الكبرى. وقال شريط الفيديو الذي أطلقه المرشح الديقمراطي (في كل مرة تملؤون فيها خزان سيارتكم تملأ شركات النفط جيوبها)، مضيفاً (فبدلاً من فرض ضريبة على أرباح الشركات النفطية لمساعدة سائقي السيارات، يريد ماكين إعطاءها 4 مليارات دولار من الإعفاءات الضريبية). وأشار إلى أن ماكين تلقى مليوني دولار من الهبات من الشركات النفطية لتمويل حملته الانتخابية. وجاء في الشريط أيضاً مع صورة لجورج بوش وماكين جنباً إلى جنب، (بعد رئيس تابع للشركات النفطية لا يمكننا أن نسمح بأن يكون لنا رئيس آخر مثله). ويبدو أن الإعلانات الدعائية السلبية تؤثر على الرأي العام الأمريكي. فقد تدنت شعبية أوباما مع بث الإعلانات الدعائية الجمهورية التي شبهته بالنجمتين بريتني سبيريز أو باريس هيلتون.