صنعاء - عبد المنعم الجابري
قال مصدر أمني يمني أمس الثلاثاء إن أجهزة الأمن في محافظة حضرموت (شرق) باشرت التحقيق مع ستة من المشتبه بضلوعهم في الهجوم الانتحاري الذي استهدف معسكر الأمن المركزي وإدارة الأمن العام في مدينة سيئون في 25 تموز - يوليو الماضي وأسفر عن مقتل جندي وجرح 17 آخرين. وذكر المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه أن التحقيقات الأولية تشير إلى وقوف تنظيم القاعدة فعلاً وراء العملية علماً بأن تنظيم القاعدة تبنى الهجوم. وتبنى بيان لتنظيم (كتائب جند اليمن) العملية. ويشهد اليمن اعتداءات عدة يتبناها عادة تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن.
ويقف اليمن إلى جانب الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب بعد الاعتداء الذي استهدف المدمرة الأمريكية يو اس اس كول في 12 تشرين الأول - أكتوبر 2000 في مرفأ عدن وأوقع 17 قتيلاً في صفوف البحرية الأمريكية.
إلى ذلك، ذكر مصدر أمني يمني أن أجهزة الأمن ألقت القبض خلال الأيام القليلة الماضية على (أكثر من ثلاثين شخصاً من المطلوبين في حوادث أمنية وتفجيرات مختلفة وقعت خلال الأسابيع الماضية في محافظة أبين جنوب اليمن).
وأوضح المصدر أن (تلك الاعتقالات تمت خلال حملة قامت بها أجهزة الأمن وخاصة في مدينة جعار التي شهدت بعض الحوادث الأمنية ويعتقد أن معظم الذين تم إيقافهم ينتمون إلى جماعات جهادية). وأوضح المصدر أن أجهزة الأمن (عثرت خلال حملة المداهمة على المطلوبين على كميات من الأسلحة والمتفجرات).