كراتشي - نيويورك - وكالات
طالبت عائلة امرأة باكستانية تم تسليمها للولايات المتحدة على خلفية اتهامات بالتورط في أعمال إرهابية أمس الثلاثاء بعودتها للوطن ووصفوا الاتهامات الموجهة اليها بأنها محاولة للتغطية على عملية احتجازها التي دامت خمس سنوات وعلى اغتصابها وتعذيبها داخل قاعدة أمريكية في أفغانستان.
وتتهم عافية صديقي (36 عاما) التي تحمل درجة الدكتوراة من معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا بمهاجمة مسؤول أمريكي في 18يوليو بعد أن تم اعتقالها في أفغانستان.
لكن عائلتها وكذلك جماعات معنية بحقوق الإنسان قالت إن ضباط الاستخبارات الباكستانية اعتقلوا صديقي وأطفالها الثلاثة في كراتشي في مارس عام2003 بعد أن قام مكتب التحقيقات الاتحادية الأمريكي (إف بي آي) بإصدار تحذير بشأنها بسبب مزاعم بعلاقتها بتنظيم القاعدة.
وقال ممثلو ادعاء اتحاديون في بيان أن صديقي اعتقلت خارج مبنى حكومي في اقليم غزنة بأفغانستان يوم 17 يوليو - تموز بعد أن فتشت الشرطة حقيبة يدها وعثرت على وثائق تتعلق بصنع المتفجرات ومقتطفات من كتاب (ترسانة فوضوي) ووصف معالم شهيرة في مدينة نيويورك.
وفي كراتشي قالت فوزية صديقي شقيقة المتهمة للصحفيين لطالما التزمت أنا وأسرتي الصمت لأننا كنا نعلم أنها بريئة وأيضا بسبب تهديدات بعواقب وخيمة إذا تحدثنا وقالت فوزية إن شقيقتها لن تلقى محاكمة عادلة.