«الجزيرة» - عبدالله بن محمد البراك

واصل مؤشر الدولار ارتفاعه ولكن بزخم أقل من الأسبوع الماضي نظراً إلى تحسن طفيف على تداولات نفط نايمكس والذهب مع استمرار الهبوط على اليورو مع نفط برنت، هذا وقد ارتفع مؤشر الدولار ليصل إلى مقاومة 61% فيبوناتشي ويغلق عندها، ولازالت التوقعات تشير إلى اختراق قمة 8-6-2008 مع استمرار الهبوط على النفط.

كما واصل اليورو مقابل الدولار التداول في المسار الهابط ووصل إلى نقطة دعم المسار، وتشير التوقعات إلى احتمالية الدخول في تداولات صاعدة فرعية لا ترتقي إلى كسر المسار الهابط؛ فالارتداد المتوقع هو تركيب موجي فرعي صاعد في تركيب موجي هابط أساسي، وفي حالة كسر المسار الأساسي الهابط عند (1.5500) يتوقع الاتجاه إلى (1.5474) كنقطة دعم أولى ومن ثم نقطة الدعم الثانية عند (1.5330) تقريباً، ويتوقع عند الوصول لها الدخول في تركيب موجي فرعي صاعد آخر ومن ثم مواصلة الهبوط. وبالنسبة للذهب مقابل الدولار فقد واصل الذهب هبوطه عائدا إلى مساره الهابط الأساسي، وتشير التوقعات إلى أن الارتداد على الذهب قد يصل في تداولاته إلى منطقة (921.25) دولار كمقاومة ومن ثم يعود إلى استهداف دعم المسار عند (872) دولار كمنطقة مستهدفة في هذا المسار الهابط.

وعلى نفس الصعيد واصل نفط برنت الهبوط مسجلاً أدنى تداولات على مدى الشهرين الماضيين عند (120.89) ويتوقع أن يتخلل موجة الهبوط بعض الموجات الارتدادية الفرعية مع استمرار الهبوط على المسار الأساسي ولازال استهداف منطقة (109.4) دولار مع استمرار الهبوط يتوقع أن تكون الموجات الارتدادية تستهدف ثلاثة أهداف ولا يشترط تحقيقها وهي (124.4) يليه هدف عند (128) دولار -مع ضعف احتمال تحقيق هذا الهدف- وينصح المحللون في هذه الفترة بالتركيز على المسار الأساسي وهو المسار الهابط. وأغلق نفط نايمكس مقابل الدولار إغلاقاً شبه إيجابي مما يؤكد الوصول إلى قاع الموجة الأولى الهابطة، ويتوقع أن يتجه لتحقيق قمة الموجة الثانية خلال تداولات الأسبوعين القادمين، وتعتبر (128.88) يليه (132) دولار ومن ثم العودة إلى استهداف منطقة (116) دولار للبرميل كأول هدف سفلي للموجة الثالثة الهابطة.