الخرطوم - الوكالات
وعد الرئيس السوداني عمر البشير أمس الأحد بأن تجرى الانتخابات الوطنية المرتقبة في موعد أقصاه العام 2009 في موعدها المحدد، فيما لا يزال مهددا بمذكرة توقيف دولية بتهمة ارتكاب إبادة في إقليم دارفور.
وأكد البشير في خطاب ألقاه أمام نقابيين أفارقة وعرب في الخرطوم (الالتزام التام بالمضي في العملية الديموقراطية بقيام الانتخابات في موعدها المحدد).
وأتى النقابيون تعبيرا عن دعمهم للرئيس السوداني الذي قد تصدر بحقه مذكرة توقيف دولية طلبها مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب إبادة وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور، الإقليم السوداني الغربي الذي تمزقه حرب أهلية.
وتعهد البشير مجددا بالسعي إلى حل سياسي للنزاع السائد منذ أكثر من خمسة أعوام في دارفور، معربا عن ثقته بالقضاء السوداني.
وقال: (نحن حريصون على السير في الحل السلمي لأزمة دارفور من خلال مبادرة أهل السودان وبإشراك كل الأحزاب والتنظيمات السياسية مع احترامنا لتعهداتنا واتفاقياتنا كافة مع كل المنظمات الإقليمية والدولية).
وأضاف: (هذه مناسبة لنجدد ثقتنا في قضائنا الوطني وكل أجهزة الدولة وكل الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني)، مجددا رفضه (التعامل مع محكمة الجنايات المسماة دولية انطلاقا من حقوقنا القانونية والسياسية والدبلوماسية).