مكتب (الجزيرة) - القدس - غزة - النقب - بلال أبو دقة - رندة أحمد

أكدت حركة حماس أن إسرائيل أعادت 32 من ناشطي فتح الذين فروا أمس إلى أراضيها -بعد اشتباكات مع أجهزة الأمن التابعة لحماس- إلى قطاع غزة حيث اعتقلتهم شرطة الحكومة المقالة.

وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس (بعد رفض الاحتلال استقبال معظم الفارين من غزة وإعادة العشرات منهم صباح أمس إلى غزة، استقبلت الشرطة الفلسطينية (التابعة لحماس) هؤلاء وتعمل على فرزهم).

وأضاف أن (من هو متهم بالإخلال بالنظام سيجري استكمال التحقيق معه وإحالته إلى القضاء ومن لا علاقة له بأي أعمال مخلة بالنظام سيفرج عنه فورا).

وكان 180 من عناصر فتح فروا السبت إلى إسرائيل بعد وقوع أعمال عنف مع ناشطي حماس.

ونقلت سلطات الاحتلال عدداًَ من الجرحى بسيارات إسعاف إسرائيلية إلى مستشفيات في إسرائيل لتلقي العلاج؛ وأعلن مصدر أمني إسرائيلي أن 32 من الفارين تمت إعادتهم إلى قطاع غزة, فيما لا يعرف ما إذا كان الآخرون سيعادون إلى القطاع أم ينقلون إلى رام الله.

وأكدت حماس أن (المتورط) في وضع العبوة بتفجير شاطئ بحر غزة قد اعتقل بعد أن أصيب بجراح وهو يخضع لعملية جراحية، وأشارت إلى أن الشرطة تمكنت من اعتقال (مطلوبين) للشرطة من بينهم أفراد من خارج عائلة حلس, كانت العائلة قد وفرت لهم الحماية بعد أن فروا إليها قبل عدة أشهر.

وقتل 11 شخصاً وأصيب أكثر من تسعين آخرين بجروح السبت وفق مصادر طبية في الاشتباكات التي دارت السبت في حي الشجاعية في شرق غزة بين عناصر من شرطة حماس وآخرين من عناصر حركة فتح من أفراد عائلة حلس فر قسم منهم إلى إسرائيل.

وساد يوم أمس الهدوء في حي الشجاعية شرق غزة بعد المواجهات الدامية بين شرطة حماس وعائلة حلس التي يغلب على أفرادها الانتماء إلى حركة (فتح)، وأصيب أول أمس السبت أحمد حلس -عضو المجلس الثوري لحركة فتح- بجراح متوسطة في ساقه فيما قتل أربعة من أفراد عائلته حين فتح الجيش الإسرائيلي نيرانه على القيادي الفتحاوي حلس وأفراد عائلته ومجموعة من المواطنين قرب معبر نحال عوز.