أنقرة - وكالات
ذكرت وكالة أنباء الأناضول أنه تم أمس الأحد توجيه اتهام إلى ثلاثة أشخاص، إثر انهيار مدرسة داخلية للبنات في وسط تركيا يوم الجمعة الماضي، ما أسفر عن 18 قتيلاً.
وأضافت الوكالة أن الأشخاص الثلاثة هم مدير المدرسة ومساعد مديرها ورئيس مؤسسة دينية تتولى إدارتها، لافتة إلى أن محكمة في محافظة قونية تلاحقهم بتهمة (ارتكاب جريمة جراء الإهمال) وقد تم احتجازهم في انتظار محاكمتهم. وسيعد المدعون قراراً اتهامياً مفصلاً تمهيداً لبدء المحاكمة. ووقع الحادث في وقت مبكر صباح الجمعة في بلدة بالدجيلار قرب طشقند في محافظة قونية بسبب انفجار عنيف نجم عن تسرب للغاز في المطبخ.
وقضت 17 تلميذة تتراوح أعمارهن بين 8 و16 عاماً إضافة إلى أستاذهن، وأصيب 27 آخرون. وسبق أن أبلغت السلطات بأنّ المدرسة سيئة البناء، علماً أنها استخدمت لإعطاء دروس قرآنية صيفية من دون إذن.
من جهة أخرى أعلن وزير الداخلية التركي بشير أتالاي أمس، اعتقال منفذي التفجير المزدوج الذي شهدته مدينة اسطنبول التركية الأسبوع الماضي. وقال أتالاي للصحفيين (إنّ لغز الهجوم الذي وقع في 27 يوليو الماضي قد حل .. (مضيفاً) أنه تم اعتقال معظم منفذي التفجيرين). وكان 17 شخصاً قد قتلوا وأصيب أكثر من 150 آخرين بجروح في التفجير المزدوج الذي شهدته ضاحية جونجورين في الجانب الأوروبي من اسطنبول. وكان يشير أتالاي إلى اعتقال 10 من المشتبه بهم في اسطنبول منتصف الأسبوع الماضي.