القاهرة - طه محمد
تسلمت السفارة المصرية بكوريا الجنوبية قطعة أثرية نادرة من أحد المواطنين في سيول، والتي قام بتسليمها للسفارة، بعدما أهداه له صديق بريطاني, قبل عدة أشهر.
وقال الدكتور أحمد مصطفى, مدير إدارة الآثار المستردة بالمجلس الأعلى للآثار, إن السفارة خاطبت المجلس بتلقيها قطعة أثرية عبارة عن تمثال يبدو نادرا، يرجع إلى العصور الفرعونية، قام شخص كوري بتسليمه إلى السفارة المصرية بسيول.
وأضاف د. مصطفى أن الشخص الكوري أبلغ مسؤولي السفارة أن التمثال أهداه له صديق بريطاني، فيما لم يعط أي تفاصيل إضافية عن التمثال أو كيفية حصول صديقه عليه، وأشار إلى أنه يجرى حاليا الاتصال بالشخص الكوري لمعرفة مزيد من التفاصيل عن كيفية حصول صديقه على التمثال، فضلا عن إيفاده لجنة أثرية خاصة تابعة للمجلس لاستعادة التمثال ودراسته ومعرفة تاريخه وطبيعته، ومضاهاته بالقطع الأثرية المسجلة في وثائق المجلس، والتي يبحث عنها مجلس الآثار، وأوضح أنه من الممكن أن يقود معرفة أصل التمثال وطبيعته وكيفية خروجه من مصر إلى العديد من التفاصيل عن القطع الأثرية الأخرى، والتي يمكن أن تقود إلى استرداد قطع أثرية جديدة، ربما تكون قد خرجت في غيبة الوعي الأثري.