«الجزيرة» - الرياض
رفعت وكالة التصنيف الدولية ستاندردز أند بورز Standard الجزيرة Poorصs) تصنيفها لبنك الرياض في فئة الالتزامات طويلة الأجل من (A) إلى (A+)، وثبتّته على A-1) ( في فئة الالتزامات قصيرة الأجل، مع نظرةٍ مستقبليةٍ مستقرة.
كما رفعت وكالة التصنيف الدولية فيتش، إحدى كبريات شركات التقييم الائتماني، بدورها تصنيفها لبنك الرياض من A إلى A+مع نظرةٍ مستقبليةٍ مستقرةٍ للالتزامات طويلة الأجل، كما تم تثبيت التقييم من فئة (الالتزامات قصيرة الأجل) عندF1).
وقد صرّحت وكالة ستاندردز أند بورز Standard الجزيرة Poorصs) أن التقييم الذي وصل إليه البنك يعكس قوة رأسماله بعد زيادته إلى 15 ألف مليون ريال في شهر يونيو من عام 2008 من ناحيةٍ أخرى، أفادت تقارير التقييم التي أعدّتها الوكالة أن البنك يمتلك قاعدة عملاءٍ قوية، ومركزاً متيناً في السوق في فئتي العملاء الأفراد والشركات على حدٍ سواء، ولاسيما في إدارة الأصول.
في حين أضافت وكالة فيتش أن هذه التصنيفات الائتمانية تعكس مركز بنك الرياض التجاري القوي والربحية المستقرة، والمستوى المرضي لجودة الأصول، ومتانة رأسماله، كما تضعه في مركزٍ قوي فيما يتعلق بالنمو المستقر.
وقد أشارت كلا الوكالتين إلى محافظة بنك الرياض على قوة ربحيته، وإلى كونه شهد نمواً مقارنةً بالنمو الذي حققّه في نفس الفترة من العام الماضي في الأرباح الصافية، وذلك يعود لسياسة الإقراض المحافظة التي اتبعها البنك، مما يعني أنه كان أقل تأثراً بتقلبات سوق الأسهم في المملكة العربية السعودية.
وقد صرّح سليمان القويز، الرئيس التنفيذي المساعد، في تعليقه على المعدلات التي حققّها البنك، أن إجمالي الأصول التي يمتلكها البنك قد وصلت إلى 144 ألف مليون ريال في 2008.06.30 وأضاف أن هذه التقييمات القوية مهمةٌ جداً، وتتزامن مع الزيادة الناجحة في رأسمال البنك التي بلغت 15 ألف مليون ريال سعودي، وهي أكبر عملية طرحٍ للأوراق المالية تشهدها السوق السعودية، وقد عزّزت من قدرة البنك على اختراق الأسواق المالية المحلية والعالمية، الأمر الذي يفسح المجال لفرصٍ أكثر للنمو والتوسع في أعماله.