طهران - أحمد مصطفى - كتب الجزيرة - القدس - بلال أبو دقة
شدد الرئيسان الإيراني محمود أحمدي نجاد والسوري بشار الأسد في طهران أمس على أمية التعاون بين البلدين خلال زيارة قام بها الأسد أمس لطهران، وقال التلفزيون الإيراني العام: إن الطرفين أعربا عن استعدادهما لتعزيز التعاون الثنائي في المجال السياسي والاقتصادي والعلمي والثقافي من دون أن يشير إلى الملف النووي الإيراني.
وكان سفير إيران في سوريا سيد أحمد موسوي أعلن الجمعة أن الزيارة ستكون فرصة لتناول الملف النووي وتعزيز العلاقات الثنائية. وتعود آخر زيارة للأسد إلى طهران إلى فبراير 2007 وتعزز التحالف بين إيران وسوريا الذي يعود إلى ثلاثين سنة خلال 2006 بالتوقيع على اتفاق للتعاون العسكري.
وتأتي زيارة الأسد لطهران فيما انقضت المهلة التي منحتها القوى الكبرى لإيران للرد على عرض يتعلق ببرنامجها النووي دون الحصول على رد من طهران، وقال مسؤول أوروبي (لا يوجد جديد من جانب إيران) مضيفاً أن الاتحاد لم يتوقع صدور رد إيراني خلال عطلة الأسبوع.
وقبل يوم واحد فقط من انقضاء هذه المهلة اتهمت إيران أمس الولايات المتحدة بازدواجية المعايير في أعقاب اتفاق نووي مع الهند وذلك حسبما ذكر التلفزيون الإيراني أمس.