تمير- خالد البرغش:
شوّه إداري فريق الغوطة سعد الغالب وأحد اللاعبين في فريق الغوطة كل القيم والأخلاق الرياضية بعد قيام اللاعب بحركات لا أخلاقية تجاه الجمهور المساند لفريق المجزل وكذلك رمي الجمهور بعلب المياه والأمر الذي زاد الوضع تعقيداً هو التصرف السيئ الذي أقدم عليه إداري الغوطة سعد الغالب بالتهجم على أحد الجماهير وهو بالمدرج بضربه بالعقال والتهديد والوعيد للجماهير بالإساءة لهم في المباراة القادمة في حائل. هذا التصرف جعل من اللاعبين في فريق الغوطة يفقدون أعصابهم وهم يرون هذا التصرف من إداري الفريق ولولا تدخل العقلاء لحدثت أمور لا تحمد عقباها وكان لقلة رجال الأمن في هذه المباراة دور كبير لما حدث من أعمال شغب شوهت جمال وفرحة فريق المجزل الذي انتصر بثلاثة أهداف مقابل هدف.
حيث كانت بداية المباراة حذرة من الفريقين لحساسيتها وغموض كل فريق عن الآخر ومع مرور الوقت بدأت رهبت اللقاء تزول من أفراد فريق المجزل الذين ضغطوا على مرمى الغوطة مستغلين سرعة اللاعب أبو عناب الذي حصل على انفراديتين أمام المرمى كانتا محققة للتسجيل ولكن دون نتيجة تذكر بسبب الرعونة والاستعجال.
وفي الدقيقة الثانية من بدل الوقت الضائع من الشوط الأول تحصل اللاعب أبو عناب على ركلة جزاء صحيحة بعد إعاقته داخل المنطقة بعد انفراد كامل بالمرمى حيث تقدم لتنفيذ ضربة الجزاء اللاعب موسى والبي الذي وضعها على يسار الحارس معلنة عن هدف أول لفريق المجزل ليعلن بعدها حكم المباراة عن نهاية الشوط الأول.
مع بداية الشوط الثاني ظهرت ثقة أفراد فريق المجزل أكثر لامتلاكهم واستحواذهم على الكرة ووصولهم السريع لمرمى الغوطة وكان لاستعجال لاعبي المجزل دور في إضاعة الكثير من الفرص المحققة للتسجيل.
ومن تمريرة ماكرة ومخادعة لدفاعات الغوطة يتسلل اللاعب عبدالله القرني من خلف المدافعين ليواجه حارس المرمى ويضعها بكل هدوء معلناً هدفا ثانيا في الدقيقة 30 من هذا الشوط.
بعد هذا الهدف شعر فريق الغوطة بصعوبة موقفه ورتب صفوفه واعتمد على لعب الكرات الطويلة وكان مدافعو المجزل وحارس المرمى لها بالمرصاد. وعند الدقيقة 34 يتحصل فريق الغوطة على ركلة ركنية تم تنفيذها ولكن دون خطورة تذكر ليتفاجأ الجميع بحكم المباراة باحتسابه ضربة جزاء وسط استغراب الجميع, تقدم لها لاعب الغوطة مسجلا ً معها الهدف الأول لفريقه.
هذا الهدف لم يفقد حماس وعزيمة لاعبي المجزل فقد استمروا في ضغطهم وسيطرتهم بسبب اللياقة العالية التي يتمتع بها أفراد الفريق, وعند الدقيقة 42 يتلاعب عبدالله القرني بدفاع وحارس مرمى الغوطة داخل منطقة الجزاء ليسجل الهدف الثالث لفريقه لينهي هذا الهدف جميع آمال وطموحات فريق الغوطة بالتعادل لتنتهي هذه المباراة بثلاثة أهداف لفريق المجزل مقابل هدف لفريق الغوطة.
بعد نهاية المباراة قدم عضو شرف نادي المجزل الأستاذ عبدالله بن إبراهيم البخيت مبلغ خمسة آلاف ريال مكافأة فوز نظير المستوى والجهد الذي قدمه الفريق.
نقاط من المباراة:
- الحكم عبدالله القحطاني لم يوفق في إدارة المباراة وكانت متابعته للكرة ضعيفة وكانت أكثر قراراته اجتهادية.
- حاول لاعبو الغوطة قتل الوقت وإضاعته بكثرة سقوطهم وإدعاء الإصابة.
- اللياقة العالية للاعبي المجزل أسهمت في صنع هذا الفوز المستحق والصريح.
- جمهور غفير حضر وساند فريق المجزل من مدينة تمير وصفق طويلاً لهذا الفريق وللمستوى الكبير الذي ظهر به.
- مباراة في غاية الأهمية وحاسمة لكلا الفريقين ورغم ذلك تواجد عدد قليل من رجال الأمن!!
- بهذا الفوز اقترب فريق المجزل من تحقيق حلم الصعود.
